DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

رسائل من وسط العوامية

رسائل من وسط العوامية

رسائل من وسط العوامية
الرسالة التي أطلقها صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، بتدشينه مشروع تطوير وسط العوامية، رسالة سامية المعاني واضحة الدلالات، أولها أن كل جزء من هذا الوطن وكل مواطن بل ومقيم فيه هو محل عناية واهتمام ولاة الأمر على عادتهم منذ عهد القائد المؤسس، مرورا بعهود أبنائه من بعده -رحمهم الله-، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-. كما أن مكاسب التنمية حق لكل هجرة أو بلدة أو مدينة أو قرية، وما تشهده سائر أنحاء المملكة من الماء إلى الماء من أعمال التطوير والتنمية للبنى التحتية والمرافق والخدمات التعليمية والصحية والمواصلات وغيرها، شواهد حية تراها كل عين إلا عيون الحاقدين والحاسدين. ومع رسالة صاحب السمو الملكي ذات الدلالات هذه، هناك رسائل عديدة أخرى لأكثر من جهة، لعل واحدة منها تصل إلى الذين حاولوا التغرير بنفر قليل من أبناء الوطن مستغلين التعددية المذهبية لتحريضهم ضد وطنهم، بل ومصالحهم الشخصية، ولعلهم يدركون أن كل دسائسهم قد فشلت أمام قوة هذا الوطن ووعي أبنائه، كما أن خداعهم قد تم كشفه على حقيقته، وأن كل ما حاولوه من إشعال للفتنة كان مصيره الاندحار، وأن هذا الوطن سيظل عصيا على مؤامراتهم الدنيئة. ثمة رسالة أخرى لا تقل أهمية عما سبقتها، وهي رسالة إلى أبناء الوطن في العوامية وفي كل بقعة من مساحة الوطن الكبير، ان الوطن هو الأم الرؤوم التي تحضن كافة أبنائها، وأن ما سواه ليس سوى خداع وأوهام يحاول أعداء الوطن أن يحققوها لخدمة أغراضهم الدنيئة التي لا تعمل إلا من أجل مصالحها وتحقيق أوهامها في النيل من وطن سيظل كما كان دائما عصيا على أن تنال منه مؤامراتهم، وأن الذين خدعتهم هذه المؤامرات لم يجنوا إلا الخيبة والخسران، حيث دفعوا ثمن قبولهم أن يكونوا أداة بيد أعداء وطنهم يحركونهم كيفما يشاؤون لدرجة دفعهم لقتل الأبرياء من اخوانهم ونشر الذعر بينهم، وأن يد العدالة، وإن تعاملت بالحكمة والصبر لتجنب المزيد من الخسائر إلا أنها في كل حين قادرة على الوصول إليهم وتحقيق العدالة التي تطبق شرع الله وحكمه العادل في القتلة والمجرمين. أما مشاعر الولاء والوفاء والشكر والعرفان لرعاية القيادة أبناءها والتي عبر عنها المواطنون أثناء الاحتفال فهي الرسالة التي جاءت في الوقت المناسب للرد على كل الذين ظنوا أن الفئة التي خدعوها أكبر من حجمها، وتؤكد أيضا أن هذا الوطن بكل أطياف شعبه الذي وحد شمله القائد المؤسس سيظل ولاء أبنائه ووفائهم للقيادة والوطن ولاء لا تؤثر عليه ولا تنال منه مؤامراتهم، وأنهم لن يجنوا إلا الخيبة والخسران -بإذن الله-.