أكدت رائدة الأعمال ونائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير، أن ما يشهده المجتمع الرياضي النسائي من تطورات متسارعة لا بد أن يكون محل الاهتمام وحسن الإدراك والتوظيف من قبل كافة الشخصيات النسائية المؤثرة في المجتمع وبغض النظر إن كانت هذه الشخصية قد عرفت بأنها ناشطة في مجال ريادة الأعمال أو في مجال التربية والتعليم وكذلك الصحة، فاليوم أعتقد أن المسؤولية يفترض أن تكون مشتركة في سبيل إيجاد التأثير المطلوب.
وبرأيي إن الطموح يجب أن يكون على قدر الإمكانات فلو عدنا بالذاكرة إلى العام 2012 لوجدنا أن المشاركة للفريق الأولمبي النسائي عطفا على تواضع الخبرة والإعداد، الذي كان يفترض أن يكون مصاحبا للحدث بالتالي انعكس ذلك على نتائج المشاركات ولكن رغم ذلك وجدت تلك المشاركة أصداء واسعة وردود أفعال جميلة ومشجعة لإدراك الجميع أن الطريق يعتبر في أوله ولكن اليوم وبعد المشاركة الثانية في أولمبياد 2016 والقرارات التي أسعدت الأوساط النسائية والرياضية في العام 2017 أجد أن الوقت قد حان لكي تكون الحسابات والنتائج الإيجابية هي الهاجس المشروع ولله الحمد نسمع الكثير من الأخبار المبشرة في هذا الخصوص.