وأشار فورونكوف إلى أن الفروع الإقليمية التابعة لتنظيم "داعش" تواصل اتباع استراتيجية "التخندق" في مناطق النزاع، من خلال استغلال المظالم المحلية، لافتاً النظر إلى أنه بسبب أعدادهم الكبيرة، من المتوقع أن يواصل المقاتلون الإرهابيون الأجانب، ممن سافروا إلى العراق وسوريا، تشكيل تهديد حاد، قصير ومتوسط وطويل الأجل، حيث أن تقديرات أعداد هؤلاء المقاتلين تتراوح ما بين 20 إلى27 ألفًا تقريبًا.
وحث وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب، الدول الأعضاء على تحمل مسؤولياتها الأساسية تجاه رعاياها، فيما يتعلق بالحماية والإعادة إلى الوطن واستراتيجيات المقاضاة والتأهيل وإعادة الإدماج التي تراعي الاعتبارات الجنسانية وتناسب سنهم، بما يتفق مع جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حقوق الإنسان والقانون الإنساني وقانون اللاجئين.