في حوار افتراضي بين الوزير والدبلوماسي الراحل الدكتور غازي القصيبي، ووزير الذكاء الاصطناعي في الامارات، عمر سلطان العلماء، أجاب الأخير على أبرز التساؤلات المطروحة بمجال صناعة الإعلام.
وسأل القصيبي: هل الذكاء الاصطناعي سيستغني عن الصحفيين مستقبلًا؟
فأجاب الوزير: الاستغناء أو الاستبدال كلمة كبيرة وجوابها صعب، وأتوقع أن يكون الاستبدال أمرًأ صعبًا للذكاء الاصطناعي لعدة أسباب، منها أن الطريقة الوحيدة لتطور الذكاء الاصطناعي هي بوجود بشر يصنعون وينشرون المحتوى، ويتأكدون من وجود معلومات تغذي هذا الذكاء، فلا أتوقع أن يكون هناك استبدال تام.
وعن سؤال: هل الذكاء الاصطناعي تهديد أم تعزيز للإعلام العربي؟
أجاب "سلطان العلماء": الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا أو خصمًا، بل هو أداة فيها تحديات وفيها فرص كبيرة.
دور المسئولين الحكوميين هو التصدي للتحديات، ودور المبدعين هو الاستفادة من الفرص.
بسؤال كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي مزج الخبرات والمهارات الموجودة معنا اليوم؟
جاء رد الوزير: كل النظم المتوفرة هي نظم يتم تدريبها على المحتوى المتواجد الآن، ودور كل مبدع هو استخدام هذه التقنيات لتدريب نظم الذكاء الاصطناعي، لأن التدريب اليوم يجري من خلال منصات غربية، لا تأخذ بعين الاعتبار عاداتنا أو تقاليدنا أو تاريخنا، ولا محتوى منطقتنا التي تضم ملايين المبدعين.
وأضاف أن من أهم الأشياء لنخلق عالم أفضل من الذكاء الاصطناعي، هو نشر محتوانا العربي.
