وأشار إلى أنه عند أقرب مسافة ظاهرية سيبعد عطارد نحو 2 درجة فقط من الشمس, مما يجعله غير قابل للرصد تمامًا لعدة أسابيع بسبب قربه من وهج الشمس.
مرصد سوهو الفضائي
وأوضح أبو زاهرة أن عطارد سيكون بعيدًا عن الأرض في الوقت نفسه تقريبًا, حيث سيكون في الاتجاه المعاكس بالنسبة للأرض في النظام الشمسي, وسيكون على مسافة 1.33 وحدة فلكية (207,941,040 كيلومترًا) من كوكبنا, مما يجعله يبدو صغيرًا وبعيدًا جدًا ولو أمكن رصده فسيبلغ قطره 4.8 ثواني قوسية، بينما يظهر قرصه مضاءً بالكامل.ولفت الانتباه إلى أن حدث الاقتران الشمسي لا يمكن رصده بالعين المجردة أو التلسكوبات الأرضية، إلا أنه بفضل التقنيات الحديثة في مرصد سوهو الفضائي يمكن مشاهدة ومتابعة ذلك، حيث يظهر عطارد كنقطة ضوئية في صور مرصد سوهو.
ويلاحظ وجود خطوط أفقية على جانبي الكوكب, وهي تشوه ناتج عن سطوع الكوكب الذي يؤثر على حساسات CCD المخصصة للتصوير على متن المرصد, ويمكن ملاحظة ذلك بشكل أكبر مع كوكب الزهرة.