قالت الصين امس انها تأمل في حماية "المصالح المشروعة" للدول الاجنبية في العراق، ملمحة بذلك الى العقود التي وقعتها شركات صينية مع بغداد في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين. واوردت صحيفة "تشاينا ديلي" ان مستشار الدولة وزير الخارجية السابق تانغ جياكسوان اكد ذلك خلال لقاء في بكين مع زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني.واكد تانغ على "ضرورة حماية المصالح المشروعة لمختلف الدول"، موضحا ان الصين مستعدة للعب "دور ايجابي" في اعادة اعمار العراق. يذكر ان الشركات الصينية وخصوصا في مجالات الطاقة والاتصالات والاقمار الاصطناعية كانت ناشطة جدا في العراق في عهد النظام السابق لكن مستقبل اعمالها في هذا البلد يبدو غير واضح مع تغيير النظام. وكان عقد وقع في 1997 مع الشركة الوطنية الصينية للنفط لاستثمار قسم من حقل نفطي في جنوب العراق، جمد. ولم تذكر السلطات الصينية او السفارة العراقية في بكين مدة الزيارة التي يقوم بها طالباني وتأتي بعد ايام من مغادرة السفير العراقي بكين بعد رفضه في البداية العودة الى بلاده.