أخبار متعلقة
لايختلف اثنان على مدى ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني من خدمات ومشاريع تهدف في مجملها الى سعادة ورفاهية المواطن السعودي في كل قرية وفي كل هجرة وفي كل مدينة ولم تقتصر مشاريع التنمية على المدن فقط بل تعدتها الى القرى وما مشروع خيرية الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالقحمة بمنطقة عسير (على ساحل البحر الاحمر) الا امتداد لمشاريع خيرية عملاقة قامت بها حكومتنا الرشيدة فبدعم وتوجيه ورعاية من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز حيث قامت مؤسسة الامير سلطان بن عبدالعزيز بانشاء (100) فلة سكنية حديثة ومؤثثة بالكامل اضافة الى المدارس والمراكز الصحية والخدمية.
واوضح صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة عسير ان المشروع الخيري في القحمة هو واحد من مشروعات الخير والبناء التي القت بظلالها الوارفة ولفتاتها الابوية الحانية لتمتد الى كل اسرة محتاجة في المملكة.. واضاف سموه ان هذا المشروع الخيري شاهد من الشواهد الحضارية التي يسجلها التاريخ بأحرف من نور لخدمة فئة من الناس عاشوا ردحا من الزمن حياة التنقل على الجبال وفي بطون الاودية ليصبحوا بفضل الله بين عشية وضحاها يعيشون في مجتمع مستقر متمدن ينعمون بكل وسائل الحياة من سكن وتعليم ورعاية صحية واجتماعية.. ودعا سمو امير منطقة عسير ان يجزي الله سمو النائب الثاني خير الجزاء وان يجعل ذلك في موازين حسناته.
وقال مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الدكتور راشد بن محمد ابا الخيل ان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران تبنى انشاء مشروع سكني على نفقة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية وبالتنسيق مع صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير تم اختيار موقع مناسب في منطقة القحمة واضاف انه تم التعاون بين مؤسسة سلطان الخيرية وامارة منطقة عسير وكما علمت فان الامارة اشركت شيوخ شمل القبائل والاعيان لمعرفتهم للناس الاكثر حاجة للاستفادة من المشروع مع وضع معايير دقيقة على شكل استبيان وستكون هناك شهادات تخصيص للساكنين يتم تحويلها الى تمليك بعد مضي خمس سنوات لمن تثبت صلاحية استمراره في السكن.
وبين د. ابا الخيل ان هذا المشروع الخيري يتكون من 100 فلة سكنية مؤثتة ومجهزة اضافة الى مدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنين سعة 12 فصلا ومدرسة للبنات ومركز صحي وآخر اجتماعي ومركز للشرطة والدفاع المدني ومركز للبلديات وصحة البيئة ومسجد جامع يتسع لـ 600 مصل.
كافة الخدمات
في البداية تحدث علي يحيى فضلي لـ(اليوم) قائلا: لقد استلمت هذه الفلة السكنية الرائعة منذ اكثر من سنة وبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز اصبحنا في فلة سكنية رائعة وفرت فيها كافة الخدمات من دورات مياه ومجالس ومدخلين ومكيفات كل ذلك وجدناه منذ دخولنا لاول مرة فجزى الله سموه الكريم خير الجزاء واجزل له الاجر والثواب وجعل هذه الاعمال الخيرية في موازين حسناته يوم لاينفع مال ولابنون.
تغير كبير
اما يحيى بن حسان بن محمد فقال: لقد سكنت انا واسرتي والحمدلله منذ انتهاء المشروع اي منذ اكثر من سنة ونصف السنة ولمسنا تغيرا كبيرا في السكن فلقد كنا نسكن في منزل شعبي قديم في القرية لم يسعنا لكون افراد اسرتي كبيرة اما الان فلقد تغير الوضع تماما الى الافضل والاحسن ولانملك الا ان نتوجه بالدعاء الى الله عز وجل ان يكتب الاجر العظيم لسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز صاحب الايادي البيضاء سلطان الخير والعطاء والذي اعاد البسمة الى شفاه اطفالنا بعد ان كادت تفارقها ولقد كان هذا السكن الرائع بمثابة حبل النجاة لنا فلقد كنا نعاني معاناة متعددة خصوصا ايام هطول الامطار حيث كانت منازلنا قديمة ويتخللها المطر ويصل الى الاثاث اما الان فلم نعد نعلم ان السماء تمطر بفضل الله ثم بفضل ما وفره لنا سمو النائب الثاني يحفظه الله من منازل مسلحة على احدث طراز فشكرا لسموه الكريم من الاعماق وجزاه الله خير الجزاء.
حياة عصرية
اما المواطن محمد علي طويل فيقول: لقد وفر لنا هذا السكن اضافة الى ما نتمتع به من مقومات الحياة العصرية من كهرباء ومكيفات ودورات مياه حديثة راحة البال تمثلت في وجود مدارس للبنين والبنات داخل المشروع ووفرت علينا الكثير من العناء والتعب والتنقل ووسط هذه النعم في هذا البلد المعطاء وهذه القيادة الحانية لانملك الا ان نرفع اكف الدعاء الى الله سبحانه وتعالى ان يديم علينا جميعا نعم الامن والامان والصحة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
تجسيد
ويؤكد المواطن محمد محفوظ هادي احد سكان المشروع ان هذا المشروع النموذجي جاء تجسيدا لما تقدمه حكومتنا الرشيدة لابنائها المواطنين في جميع مناطق المملكة فلقد نقلنا هذا المشروع من حياة المعاناة الى حياة الرفاهية ومن الحياة القديمة الى الحياة العصرية والتي تتمتع بكافة سبل الراحة وبالمجان وهذا حقيقة لايستغرب من سلطان الخير الذي بذل ويبذل ولايزال يعطي شعبه فجزاه الله خير الجزاء وامده بعونه وتوفيقه وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين والحمدلله اولا واخيرا على نعمه التي لاتعد ولا تحصى وشكرا شكرا من الاعماق لسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز على ما قدم لاهالي القحمة.
امطار
اما المواطن حسن علي طالع فقال: لقد سررت مثل غيري من اهالي القحمة بهذه المكرمة الرائعة والغير مستغربة من سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله لاهالي القحمة فلقد سكنت منذ بداية ان استلمنا منازلنا اي منذ سنة ونصف تقريبا ولم الاحظ اي شيء على السكن الجديد بل كان مرحلة جديدة في حياتنا وانطلاقة نحو مستقبل مشرق بمشيئة الله فلقد وفر في هذا المشروع المدرسة والمستوصف وهذه كانت تمثل لنا معاناة لبعدها عن سكننا القديم الذي كان هو الآخر يرهقنا وقت هطول الامطار وكانت من اصعب الايام التي تمر علينا هي ايام سقوط الامطار لما كانت تسببه من مشاكل داخل منازلنا القديمة المتهالكة حتى جاء سلطان الخير رعاه الله والذي كتب لنا بأيديه المباركة تاريخا جديدا سيسجله له التاريخ باحرف من نور وستردده الاجيال القادمة عبر العصور وسيبقى اسم سلطان بن عبدالعزيز في ذاكرة ابناء القحمة عصورا وعصورا فجزاه الله خير الجزاء.
ناجح
ويقول سروي سلطان خميس في الواقع ان هذا المشروع ناجح من جميع الجوانب سواء العمرانية من جانب الخدمات التي يقدمها لساكنيه من مدارس ومستوصف ولكن هناك مشكلة بسيطة يواجهها السكان وهي نقص المياه وكذلك من خلال تعبئة نصف خزان المياه حيث يقوم بايصال 8 أطنان فقط شهريا لكل منزل وهذه كمية لاتكفى المنزل الواحد خصوصا ان لدينا اطفالا ونحتاج المياه بصفة مستمرة في نظافة الملابس والغسيل ونحو ذلك واتمنى من الاخوة الكرام المسئولين عن هذا المشروع الخيري النظر في هذا الموضوع ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة وحبذا ان يكون ذلك بصورة عاجلة لحاجتنا الماسة للمياه وهذا لاسمح الله ليس نقدا في المشروع بل هو مكتمل من جميع جوانبه وجزى الله سمو سيدي الامير سلطان اعظم الجزاء على هذا المشروع الخيري العملاق.
معاناة
كما تحدث لـ(اليوم) احد الاطفال (الايتام) الذي استفادوا من هذا المشروع الخيري وهو ابراهيم حسن فقال: لقد مات والدي يرحمه الله قبل عدة سنوات وتركنا انا ووالدتي واخوتي في منزل قديم صغير لايتوفر به اقل الامكانات والان وبفضل الله ثم بدعم الاب الحنون صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله ويمد في عمره اصبحنا وأسرتي في فلة سكنية وفرت بها كافة الامكانات وانتهت بفضل الله معاناة كبيرة حتى اصبحت انا واخوتي نذهب الى المدرسة في وقت قصير جدا لقربها من السكن الجديد اضافة الى وجود مدارس اخرى للبنات ومستوصف وهذه حقيقة نعم عظيمة علينا ولانملك الا ان نحمد الله سبحانه وتعالى ان هيأ لهذه البلاد قادة عظماء حريصين اشد الحرص على ابنائهم المواطنين في كل مناطق المملكة ونسأله عز وجل ان يجعل هذه الاعمال الجليلة في موازين حسناتهم.