بدأت بوادر رطب وخراف سكرى القصيم النزول الى اسواق التمور بالمنطقة حيث بلغ أعلى معدل للبيع يوم أمس الاول 65ريالا للعبوة ذات الاربعة كليوجرامات فى سوق التمور بمحافظة عنيزة. وشهد نوع السكرى انخفاضا ملحوظا عن العام الماضى وسط مخاوف كبيرة من تجار التمور المحليين من الشراء الذى بقى لديهم فائض غير متوقع من العام الماضى بنوعى تمور السكرى الرطب والضميد. وتشيرالحركة الشرائية للسوق الى أرتفاع السكرى لاحقا وهو ماتم اليوم لا سيما وقد كانت البداية ضعيفة ولا تقاس بحركة البيع العام الماضى حيث تراوحت مبيعات عبوة السكرى ذات الاربعة كيلوجرامات من 20 ريالا الى 165 ريالا بحسب نوعية وجودة المنتج.
وتلفت مصادر فى أسواق التمور فى المنطقة الى ان اسعار العام الماضى ستكون فى شكل مقارب لاسواق العام الحالى برغم وجود الفارق الكبير حاليا بين أسعار العام الماضى والحالى نظرا لاقدام عدد غير قليل من تجار تمور المنطقة بعدم شراء المزارع جملة والنزول الى أسواق التمور مما سيضطرهم الى الشراء من الاسواق فى ظل عدم وجود البديل ووجود عملاء دائمين لابد من توفير التمور لهم. كما تلفت المصادر نفسها الى ان معظم تجار التمور من خارج المنطقة لم يصلوا الى اسواق التمور بالمنطقة وبالذات من منطقتى المدينة المنورة ومكة المكرمة وبقية مصانع التمور بالمملكة. وكان عدد من أنواع النخيل المبادرة فى المنطقة قد طرحت انتاجها فى وقت سابق حيث أقدم أحد المشترين على شراء عبوة رطب من نوع " أم حمام " فى سوق التمور بمحافظة عنيزة بقيمة لعبوة لا تتجاوز كليوجرام ونصف بقيمة 55 ريالا عند بدء فترة الجنى ثم مالبثت ان هبط سعرها الى 5 ريالات بعد ان طرح نخيل السكرى ثمرته فى الاسواق .
