DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جني ثمار النخيل يأتي بعد جهود كبيرة طوال العام

خسائر مالية وافلاس منتظر لمزارعي الاحساء

جني ثمار النخيل يأتي بعد جهود كبيرة طوال العام
جني ثمار النخيل يأتي بعد جهود كبيرة طوال العام
أخبار متعلقة
 
تعددت العوامل البيئية والاجتماعية التي غدت تهدد الانتاج الزراعي بمحافظة الاحساء فكثير من المزارعين اعلنوا افلاسهم وهناك من ينتظر دوره في حصر الخسائر المالية التي يجنيها آخر العام فهذه الايام تعتبر الايام الحاسمة لجني ثمار الرطب والاستعداد لدخول موسم التمور فالمزارع يظل قرابة سبعة اشهر يدلل النخلة ويعتني بها ويقوم بسقايتها وعمل الامور اللازمة لظهور ثمر طيب بعد هذه الشهور ليفاجأ بالكم الهائل المتناثر في السوق وبأسعار رخيصة جدا لا تساوي اطلاقا تعبه وعناء العمل اياما طويلة تحت لهيب حرارة الشمس. وتسببت عوامل متعددة في انحسار جني ارباح طيبة لمنتوج الرطب والتمور في الاحساء فالوقت الذي شهدت فيه المزارع القديمة في المناطق الريفية انحسارا بسبب الزحف السكاني وتحولت الزراعة الى مناطق جديدة اعتمدت على زراعة اصناف محددة ومرغوبة وفي قرى الاحساء على سبيل المثال تحول جزء من مزارعها في السنوات الماضية القريبة الى اراض سكنية وذهب جزء آخر بسبب الاهمال وتركه عرضة للخراب والآفات وبقيت قلة من المزارع التي يشرف عليها اصحابها بشكل مباشر وتحول كثير منها الى استراحات تأجير تستخدم للنزهة واقامة الاعراس والولائم فقد بلغ عدد استراحات المزارع يفوق 400 استراحة للتأجير في المحافظة حتى غدت النخلة احد كماليات الزينة في تلك المزارع مما اسهم في عدم انتاج مردود طيب لثمر النخيل كما ساهمت الآفات وعلى رأسها سوسة النخيل الحمراء التي اودت بحياة كثير من نخيل الاحساء وحولت غابات نخيل الى ساحات يرى شرقها من غربها ومنذ عام 1987وحتى وقتنا هذا مازالت الجهات المعنية في محاولات جادة للقضاء عليها والحد من انتشارها لما تسببه من القضاء على النخلة ان لم يتم التمكن منها في وقت مبكر. اضافة الى قلة النخيل الى قلة المياه في بعض المناطق وانحسار الايدي العاملة الوطنية من الشباب الواعد ووجود كميات كبيرة قللت من وفرة الانتاج اضرت بشكل كبير على جودة انتاج النخيل وذلك لعدم تمييز الناس للمنتج الجيد الامر الذي قلل من الاهتمام بالنخلة.