عزيزي رئيس التحرير
إشارة لما نشر في جريدتكم الغراء في عدد الأربعاء 2003/8/6 عن تواصل مسلسل الغرق في شواطىء الجبيل .
أود بداية أن أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرتي الفقيدين داعياً الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته . ومع خالص احترامي وتقديري للجهود المبذولة من قبل حرس الحدود في حماية المواطن وحفظ أمنه أود وضع علامة استفهام كبرى عند آخر عبارة في الخبر المنشور وهي قيام حرس الحدود بإنقاذ الغرقى حيث إنني كنت ممن شاهد الحادث وقت حدوثه قبل وصول أي من فرق الإنقاذ والاسعاف أو حرس الحدود فقد قمت شخصيا بالاتصال وطلب النجدة وكان عدد الغرقى إجمالا 3 أفراد تم إنقاذ اثنين منهم بواسطة فريق الغوص التابع للجنة الرياضية بالهيئة الملكية أما الأخير فقد بقي مفقوداً حتى فجر اليوم التالي وأخرج ميتا بواسطة فرقة تابعة للقوات البحرية وقد انحصر دور سلاح الحدود في تقديم المساعدة للمنقذين من فريق الغوص التابع للهيئة الملكية بالجبيل .. وهذا ذنب أفراد سلاح الحدود الذين بذلوا ما في وسعهم في حدود إمكانياتهم أزاء هذا ينبغي توفير المعدات اللازمة للإنقاذ مع تدريب جميع الأفراد على استخدامها أسوة بما يتمتع به غواصو اللجنة الرياضية بالهيئة الملكية حيث تتوفر لديهم كافة الأجهزة اللازمة والخبرات العالية في استخدامها وهو ما اتضح جليا لي وللعيان أثناء قيامهم بعملية الإنقاذ في اليوم المذكور جعل الله أعمالهم في موازين حسناتهم . وما دفعني لكتابة هذا الموضوع وإثارة هذه النقطة هو حرصي واعترافي بالدور الهام الذي يؤدية سلاح الحدود حيث يعتبر الجهة المسؤولة عن أمن الشواطىء أملا مني في إيصال هذه المعلومة إلى المسؤولين في سلاح الحدود وحرصا مني على تطوير هذا الجهاز الهام .
شاكراً ومقدراً للجميع
خليفة بن دعيج السويدي
الجبيل الصناعية