مثل حادث وفاة الكاميرونى مارك فيفيان فوى أثناء مباراة الكاميرون وكولومبيا فى الدور نصف النهائي لكأس العالم للقارات التى أقيمت فى باريس كارثة رياضية عالمية جعلت جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يطلق اسم اللاعب على البطولة التى كادت تلغى فى اللحظات الأخيرة بسبب الذهول الذى سيطر على الجميع لوفاة اللاعب . والحقيقة أن هذه ليست الكارثة الأولى التى تشهدها ملاعب العالم من هذا النوع بل شهدت كرة القدم فى السنوات الأخيرة حوادث قد تكون أبشع من حادث فوى، وتبدو أقرب هذه الكوارث إلى الذهن حادث سقوط طائرة الفريق الزامبي عام 1993 وعلى صعيد الكرة العربية كانت الوفاة المفاجئة لنجم الكرة التونسية الهادى بلرخيصه ثالث أفضل لاعب أفريقى عام 95 وهناك تجربة أفريقية مماثلة لمأساة فوى وحدثت للاعب منتخب نيجيريا أوكونورى خلال مباراه نيجيريا وأنجولا فى تصفيات كأس العالم 90. وأنضمت أوروبا وأمريكا الجنوبية الى أفريقيا وفقدت العديد من لاعبيها الموهوبين فى حوادث مأساوية مماثلة, ففى بيرو توفى المهاجم البرازيلى مارشيو سانتوس هداف ديبورتيفو البيرونى أثر أزمه قلبيه بعد ساعات قليلة من لقاء فريقه فى الدورى, وهى المباراه التى شهدت تألقا لافتا للأنظار لسانتوس، كانت الازمات القلبية سببا فى وفاه البريطانى داف لونجهورست مهاجم لينكولن سيتى أحد أندية الدرجه الثانية فى أنجلترا والذى وافته المنية خلال أحد لقاءات فريقه متأثرا بأزمة قلبية فى 25 سبتمبر 1990 .
