علم من المركز الموريتاني لمكافحة الجراد أن السلطات الموريتانية جندت فرق استكشاف للإبلاغ عن أي غزو لأسراب الجراد في أعقاب الأمطار الغزيرة التي هطلت والتي عادة ما تأتي أسراب الجراد بعدها.
وكانت أمطار غزيرة تساقطت على جنوب وجنوب شرق موريتانيا وتسببت في فيضانات أوقعت ثلاثة قتلى وأضرار مادية كبيرة وفق ما أكدت مصادر متطابقة أمس الأول.
وأكدت المصادر نفسها أن الفرق الأربع التي تجوب ست مناطق هي الأكثر عرضة لهجمات الجراد، حذرت وفق مساعد مدير المركز الموريتاني لمكافحة الجراد محمد الحسن ولد جعفر، من أن الظروف البيئية باتت الآن مناسبة لعودة وتكاثر الجراد .
وأضاف المسؤول نفسه أن الوضع حتى الآن ما زال مستقرا لكن الأمطار والسيول من شانها تسريع الأمور، مشيرا في الوقت نفسه إلى استعداد المركز للتصدي لهذه الآفة.
يشار إلى أن هناك منظمة إقليمية لمكافحة الجراد في غرب أفريقيا تضم تسع دول وهي تعمل بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وكانت أسراب الجراد ظهرت العام الماضي في المناطق الحدودية القريبة من مالي كما ظهرت خصوصا في مناطق غينيا بيساو حيث أتت على 84 ألف هكتار من المزروعات.