توصل باحثون أمريكيون إلى إمكانية علاج أعراض مرض (التوحد) النفسي والوقاية من أسبابه المحتملة أيضاً باستخدام بعض أنواع الأعشاب الطبية. وأوضح العلماء أن التوحد ينشأ عادة عن إهمال الوالدين لطفلهما كما اكتشف مؤخراً دور محتمل للمعادن الثقيلة وأطعمة الأطفال في الإصابة بالمرض مشيرين إلى أن الأسباب الأكيدة لم تتضح بعد. وأكد هؤلاء أن الطب التقليدي الذي يعتمد على استخدام المهدئات للسيطرة على حالات فرط النشاط والسلوكيات الصعبة الأخرى لم يفلح في علاجه. وقال الباحثون إن أعشاباً معينة تساعد في علاج أعراض التوحد وأسبابه أيضاً والتي تشمل عشبة الفقمة الذهبية التي تستخدم لإزالة البكتيريا الموجودة في أمعاء الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد وعشبة التورين التي تساعد في السيطرة على بعض السلوكيات غير الطبيعية وزيت السمك الذي اثبت فعاليته في تحسين درجات الانتباه والتركيز إضافة إلى مكملات الزنك التي تساعد على هضم القمح وبروتينات الألبان وبعض الفتيامينات مثل ( ب 6) المفيد في مثل هذه الحالات أيضاً. ووجد الباحثون أن 80 في المائة من المرضى الذين تعاطوا هذه الأعشاب شهدوا تحسنات كبيرة مشيرين إلى أن أنماط التغذية الخالية من بروتينات الجلوتين والكازيين وهي بروتينات القمح والحليب قد تساعد أيضاً في تحسين أعراض التوحد.