دعت دراسة صادرة عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " الاسكوا " إلى ضرورة ربط سياسات العلم والتكنولوجيا والابتكار بأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتضمن في جميع البلدان الأعضاء إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويعه وتحقيق الاســـتخدام الأمثل للموارد الطبيعية .
وأشارت إلى ان بعض البلدان الأعضاء في الاسكوا اتخذت مبادرات تهدف إلى وضع سياسات وطنية للعلم والتكنولوجيا تعتبر خطوة ضرورية وموفقة في عملية بناء القدرات التكنولوجية .
وتحدثت الدراسة بشكل من الإيجاز عن الجهود المبذولة في الدول الأعضاء بـ"الاسكوا " لتطوير القدرات التكنولوجية والمعلوماتية في مقدمتها المملكة.
وقالت " ان أهم مبادرات العلم والتكنولوجيا في السنوات القليلة الماضية هو وضع استراتيجية وطنية للعلم والتكنولوجيا لمساندة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعمها في المملكة وتضم هذه الاستراتيجية أهدافا وغايات طويلة الأجل للفترة من 2001 إلى 2030م وعلى امتداد أربع خطط تنمية تنفيذية خمسية تحدد الأولويات وتضع البرامج والمشروعات المفصلة ". واعتبرت الدراسة ان المفاتيح الأساسية لبناء القدرات التكنولوجية هي توفير المعرفة واكتساب المعرفة وتكيفها بالإضافة إلى تنمية الموارد البشرية وتامين خدمات إنشاء البنية الأساسية للعلم والتكنولوجيا ودعمها.