تبنى مجلس الامن الدولي قرارا وسع بموجبه مهمة بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا (مينوي) كي يمكنها المشاركة في اعمال ترسيم الحدود بين هذين البلدين في القرن الافريقي. وتبنى المجلس القرار 1430 بالاجماع وهو يتيح ايضا للقبعات الزرقاء المساهمة في نزع الالغام في مناطق يجب ان يتم ترسيمها وتأمين دعم لوجستي لأعضاء اللجنة الحدودية لاريتريا واثيوبيا (اي اي بي سي). وطلب القرار من اثيوبيا واريتريا عدم القيام بأعمال احادية الجانب للقوات او السكان طالما لم يتم الانتهاء من ترسيم الحدود ونقل مسؤولية مراقبة الاراضي. وطلب من البلدين ايضا التنسيق كليا وسريعا ان مع اللجنة الحدودية وان مع مينوي خصوصا ترك حرية الحركة الكاملة لعناصر الامم المتحدة والغاء جميع القيود والعوائق فورا من اجل تمكينهم القيام بمهمتهم. واكد عليهما ايضا بذل المزيد من الجهود من اجل اتخاذ اي اجراء اخر يتيح اعطاء دفع للثقة والمصالحة بينهما.