@ عندما بدأت دورة الصداقة الدولية على كأس الأمير عبد الله الفيصل أولى سنوات حبوها كان بعض المتعاملين مع الأمير محمد العبد الله الفيصل صاحب الفكرة.. ومع ناديه قلعة الكؤوس على طرفي نقيض مهمسون لبعضهم سراً وليس جهراً كم ستدوم هذه الدورة.. سنة.. سنتين.. ثلاث سنين..؟! تشفياً منهم وأملاً في فشلها.. إلا أن النجاح الذي باتت تقطفه عاماً بعد عام خيب آمالهم.. وأضاع عليهم كل الأماني التي تبادلوها لإفشال مشروع اعترفت به أمبراطورية الفيفا بالعام الثالث أو الرابع من انطلاقته.. على غرار اعترافها السابق ببطول القارات على كأس خادم الحرمين الشريفين.. وكأن هاتين البطولتين المنبثقة من أرض الحرمين على موعد عالمي مع النجاح والتألق.. والحقيقة أن لنجاح دورة الصداقة عدة أسباب:-
1- الزمان: لتوافق ميعادها مع فصل الصيف.. فقدمت كهدية للمصطافين في أحلى المصايف.. ولتزامن هذا الميعاد مع الأول.. وأبهى مهرجان صيفي سعودي..
2- المكان: لاختيار الموقع فمنطقة عسير وعاصمتها أبها أجمل ما يمكن أن تحتضن مثل هذه الدورة..
3- المسمى: لانتساب اسم هذه الدورة براعي ومؤسس الأطر الأساسية لرياضة الوطن.. فلذلك كان لهذه العوامل الثلاثة ما جعل اعتراف الفيفا بها واعتبارها من أهم الدورات والبطولات والنشاطات التي تشرف عليها أمبراطوريته على طول الدنيا وعرضها.. يأتي سريعاً.. إلا أن لاكتمال النجاح عوامل أخرى يأمل كل محب للقائمين على هذه الدورة توافرها.. فبعد أن تجاوز نجاح دورة الصداقة مراحل تكوينها.. وحدود بداياتها.. واستقامت على سوقها.. واكتسبت من الشهرة الشيء الكثير فإنه من المفترض الحفاظ على قوتها وصلابتها واستمراريتها من خلال اختيار العناصر المتنافسة على ذهبها وهداياها وعلى سمعتها.. وعالميتها.. بما يحفظ لها المزيد من القوة والسمعة..فمن هنا.. كل الأماني أن نرى بالبطولات القادمة تعديلاً لنظام القبول في هذه الدورة يتلخص في حصر المشاركة بها على المنتخبات الأهلية.. والفرق القوية بلاعبيها الأساسيين.. بدلاً عما نراه في البطولة الحالية تحديداً والتي غابت عنها النجوم فغابت الأثارة.. وغاب الحضور الجماهيري.. إما أن كان هدف المشاركين في هذه الدورة.. الإعداد لبطولات.. ومسابقات يعتقدونها أهم وأقوى.. فإن ما تعيشة في هذه الدورة عاماً بعد عام من تطور وما تحظى به من سمعة جدير بأن تحافظ كل الفرق المشاركة على الدخول إليها بكل قوة احتراماً لمسماها ولما وصلت إليه من شهرة.. وأن كان النادي الأهلي هو أول المطالبين بالامتثال بتطبيق المشاركة بالفريق الأول.. لأنه القدوة وهو المستفيد الأول والأخير منها إعلامياً.. وفنياً.. وتاريخياً.. أما الزج بالفرق الرديفة.. فهذا أمر لا يرتقى إلى الحرص الذي تحظى به الدورة من عناية وبذل.. وأنفاق.. وإعداد.. من القائمين على تنظيمها.. وسامحونا
شظايا صغيرة
@@ لا يزال الرئيس الاتحادي منصور البلوي يواصل تهكمه.. واستفزازه للاهلاويين فبعد الـ 66 نقطة.. جاء الدور على الدورة الدولية التي يمني نفسه بأن فريقه سوف يشرف نسختها القادمة..
@@ ولا ندري على أساس سيكون التشريف..؟! وهل سيشارك بها بدون توجيه الدعوة له ولناديه من المنظمين..؟! الذين أشك في أنهم سيقبلون فريقه عضواً بالدورة القادمة كردة فعل لعدم تجاوب الاتحاديين للدعوات الماضية..
@@ فات على البرازيلي كندينو أن اللاعبين السعوديين قبل 12 سنة الذي يدعى أنه يعرف الكرة السعودية من خلالهم قد اعتزلوا.. وأن أجواء العمل بالزعيم الذي نجح من خلالها غير عن أجواء العميد ويا خوفي أن يكون مصيره كمصير السمسار الذي قدمه للاتحاد.. أوسكار ..
