صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ردا على التقرير الذي نشرته صحيفة صنداي تايمز اللندنية في عددها الصادر في 12 / 6 / 1424هـ الموافق 10 أغسطس 2003م من أن تنظيم القاعدة يدير الهجمات ضد القوات الامريكية في العراق وأنه يتم تهريب الاموال والاسلحة والمقاتلين العرب عبر الحدود الصحراوية مع المملكة العربية السعودية لهذا التنظيم، بأن ما جاء في التقرير عار من الصحة، إذ أنه لم يرد للمملكة أي دليل على ذلك والمملكة تخضع حدودها الى رقابة شديدة لمنع ذلك كما اتخذت اجراءات مشددة لمراقبة حركة الاموال. واذ تبدي المملكة العربية السعودية استغرابها الشديد لما دأبت عليه بعض وسائل الاعلام من الزج باسم المملكة في كل ما له صلة بتنظيم القاعدة وهي التي أعلنت حربا على هذه الفئة الضالة بكل ما يعنيه هذا من شمولية في العمل ضدها. وأضاف المصدر أن المملكة العربية السعودية التي عانت من الارهاب كما عانت منه بعض الدول الاخرى تؤكد أنها ضد الارهاب بكافة أشكاله وصوره وأنها لا يمكن لها أن تستهين أو أن تتجاهل أي انتشار أو تحرك لأعمال هذه الفئة الضالة فهي تقف بكل حزم وقوة ضدها وتعمل بكل الجهود الممكنة على تتبعها وتضييق الخناق عليها واستئصالها باذن الله تعالى. واختتم المصدر المسؤول تصريحه بأن الشعب السعودي يقف صفا واحدا في مكافحة الارهاب ومتابعته وملاحقته واستئصال شروره وأذاه.