غيرت قوات الاحتلال الأمريكية في العراق تكتيكها واتجهت للبحث عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في القرى والبلدات النائية خارج المدن بعد عجزها عن تحديد مكانه أو العثور له على اثر.
ويقول قادة من الجيش الأمريكي: ان قواتهم تواصل كل ليلة شن عشرات الغارات على من تشتبه في انهم أنصار صدام وزعماء حزب البعث مع الحرص على عدم إثارة غضب المواطنين. وكانت بعض الغارات السابقة قد فشلت وأثارت الحرج والغضب الشعبي.. حيث أظهرت لقطات جنودا وهم يقتحمون منزلا كان فيه رجل وزوجته شبه عريانين .. وفي يوليو قتل خمسة مدنيين بالرصاص وهم يقودون سيارتهم بالقرب من منزل في بغداد كانت القوات تغير عليه. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية ان أفراد طاقم دبابة أمريكية كانوا (يتصرفون دفاعا عن النفس) حينما قتلوا المراسل الصحفي الأوكراني تاراس بروتسويك جراء إصابة قذيفة دبابة تابعة للفرقة الثالثة الأمريكية مشاة شرفة بالطابق السابع في فندق فلسطين.
وكانت الولايات المتحدة قد اتجهت لإسقاط اتهاماتها لأوكرانيا ببيع أسلحة للعراق إبان عهد صدام حسين وتراجعوا عن توجيه انتقادات لاذعة إلى الحكومة الأوكرانية التي كانوا يصمونها بالفساد أحيانا كثيرة.