بدأ زعماء جنوب المحيط الهادي رسميا قمتهم السنوية امس وسط توقعات ان يطغى شبح الارهاب الدولي وعدم الاستقرار في المنطقة على الاجتماع طوال ايام انعقادة. وافتتح لايسينيا كاراسي رئيس وزراء فيجي ورئيس منتدى جزر المحيط الهادي القمة مشيدا بقوة التدخل الموجودة حاليا في جزر سولومون وهو اكبر نشر عسكري في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية كمثال لكيفية تعاون المنطقة في المجال الامني. و قال ان جزر المحيط الهادي يتعين عليها ان تبذل جهودا اكبر من خلال وضع قوانين لمواجهة الارهاب والجريمة العابرة للحدود كما اتفقت الدول في اعلان صدر في هونيارا عاصمة جزر سولومون عام 1992.
وتستمر القمة حتى 16 أغسطس ومن المقرر ان يصدر الزعماء بيانا ختاميا يوم غدا .
ويضم منتدى جزر المحيط الهادي 16 دولة. ويتراوح اعضاء المنتدى بين استراليا التي يسكنها 20 مليون نسمة وجزيرة نيوي الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها اقل من ألفى نسمة.