صدر للشاعر السوري محمد علي ناصر آل توفيق المجموعة الشعرية الكاملة التي تتضمن ديواني(إشراقة أمل وعلى الضفاف) وقد قدم للمجموعة جعفر آل توفيق وحسن السيد اضافة الى قراءة للسيد حسن العوامي الذي اشار الى ان الشاعر تخير حزالة الكلمة وحسن السبك واعتمد مجرى الشعر العمودي والكلاسيكي واستعمل الكلام الموغل في الادب العربي: هيمان وكتبان وسلسبيل وجمر.. وغيرها ونوه بالرباعيات عذبة الايقاع التي تتضمنها المجموعة التي حوت على اكثر من (مئة) قصيدة توزعت بين الشكوى والحب والعتباب والتغني بالمكان، والعلم، والغربة، والرثاء، وغيرها.
هذا وتقع المجموعة في (452) صفحة من القطع الكبير نسبيا طبعها الشاعر على نفقته الخاصة.