أنقذ ملف مصر لاستضافة مونديال عام 2010 اتحاد الكرة المصري من قرار الحل حيث علم الميدان أن وزارة الشباب المصرية كانت علي وشك إصدار قرار بحل الاتحاد بسبب سوء إدارته لشئون اللعبة في مصر والذي ظهر جليا في أزمة نادى طنطا وتأخر إعلان مواعيد مباريات الدوري بشكل لم يحدث من قبل وأيضا بسبب الحكم الذي صدر من المحكمة بحله في قضية نادر الزيات المرشح لانتخابات الاتحاد السابقة، و لكن خوف الجهة الإدارية من تأثر سمعة الملف المصري لاستضافة المونديال جعلها تتراجع عن هذا القرار وتبقي على الاتحاد. وعلم الميدان أن كبار المسؤولين في وزارة الشباب غاضبون بشدة من التصريحات النارية التي أطلقها مسؤولو الاتحاد خلال أزمة نادى طنطا وتهجمهم بشدة علي وزارة الشباب بسبب عدم تلبيتها طلبهم بالتدخل في حل الأزمة وتركهم يواجهون الأمر برمته، واتسمت المشاورات داخل وزارة الشباب خلال الأيام الماضية بالانتقادات العنيفة لسياسة الاتحاد المصري وفشله في حل الأزمات التي يتسبب فيها لنفسه. المعروف أن اللواء يوسف الدهشورى حرب رئيس الاتحاد أسند المناصب الرئيسية في لجان ملف المونديال إلى مسؤولي الاتحاد الحالي مما تسبب في صعوبة إسقاطهم من مناصبهم في الفترة القادمة.