قرأت في صحيفة معتبرة ما مفاده ان الطقس حول العالم تطرف هذا العام كثيرا.. وهذه والله مشكلة نحن في غنى عنها الان, ليس من وجهة مناخية فهذا امر يخضع لهذا التغير الذي يحصل في, وعلى, وفوق هذا الكوكب المأهول.. ولكن ما يزعجنا في اجواء ضياع الرؤية والمنطق, استغلاله من الناس اياهم في البيت الابيض!
لقد نما الى علمنا من مصادر غير جديرة, بان الناس هناك قد وضعوا حرارة الطقس والجفاف الذي يضرب اوروبا وامريكا الشمالية ليحرق الغابات ويقطع الارض ضمن مواضيع قائمة الاتهامات التي تريد ان تعدها الحكومة الامريكية ضد المملكة, على ان خوفي هذه المرة اكبر, لان الاتهامات السابقة لم تبن على ادلة واضحة او غير واضحة, ولكن تهمة لمناخ أصارحكم فالادلة موجودة..
فالسعودية تمتاز من الزمن السحيق بهذا الجو الحار وهي قد اصبحت فيه خبيرة جيلا بعد جيل وقرنا بعد قرن, بينما في اوروبا دائما مدلعة ومنعمة بهذا الجو الثلجي في الشتاء وبنسائم الربيع, وبمهادنة الخريف الانيق, وكذلك الطقس في القارة الكبيرة الشمالية.
والسعودية بها صحار شاسعة ليست بها شجرة غاب واحدة وهذا دليل شاهق على أنها أحسنت حرق غاباتها بحرفنة وخبرة لاتجارى, حتى لم يتبق منها الا هذه الحفائر التي صارت بترولا.
قريبا نتوقع ان تصدر قرارات بمنع الرياح والرطوبة والحر من السفر من قبل الانيقة كونده ليزا التي لاتتحمل اناقتها المناخ المتطرف, وسيسجلون علينا كل قرصة حر, او نقطة رطوبة لو تسربت خارج الحدود!
