احيانا لاتملك الا ان تتعجب من بعض الحوادث الغريبة التي تحدث لبعض الناس وتظل تتساءل عن صحتها وغرابة اطوار اصحابها. ففي رومانيا مثلا استخرج الاطباء اكثر من مائة مسمار من جوف فتاة مراهقة كانت تشكو صداعا خفيفا فابتلعت المسامير أملا في تخفيفه ويبدو ان الفتاة لاتعرف شيئا اسمه الاسبرين او غيره الا انها محظوظة حيث ان المسامير لم تثقب المعدة او الامعاء.
وفي داخل اسرائيل دخلت حشرة طائرة فم احدى الاسرائيليات فما كان منها الا ان استخدمت الشوكة لاخراجها ولكن الشوكة انزلقت وبلعتها مما استدعى اجراء جراحة عاجلة لاستخراجها.
وفي جنوب الصين حاولت مديرة مطعم حفظ ماء وجهها وسمعة المطعم الذي تديره فاضطرت لابتلاع دودة طولها ثلاثة سنتمترات وجدها احد الزبائن في وجبة الخضار وذلك لتثبت له انها صالحة للاكل وليست ضارة. ولكن الزبون كان اذكى فاشتكاها للمجلس البلدي الذي قرر انه لاتوجد دودة صالحة للاكل اصلا.
ثلاثة مواقف (فمية) كما يسميها قرويد واظنها تعكس نوعا من الغباء في التعامل مع الموقف ، ولكن هل هو غباء فردي او غباء ثقافي؟ او ربما تصرف عفوي؟
لا أعلم.. ولكن لو كان ابطال هذه المواقف من العرب فماذا تظنهم فاعلون؟ ربما ستكون لدينا مشاهد تصلح لبرنامج الكاميرا الخفية.
الا ان الاعجب والاغرب من ذلك كله منح الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الامريكية خلال عدوانها على العراق الوسام العسكري من الدرجة الاولى في الامارات، ووشاح الدرجة الممتازة في الكويت. عجبي.