ذكرت صحيفة (اندبندنت) البريطانية في عددها الصادر أمس ان بريطانيين اثنين تحتجزهما الولايات المتحدة في خليج جوانتانامو سيعترفان بدعم شبكة القاعدة في صفقة قانونية لتأمين عقوبة مخففة.
وورد ذكر فيروز عباسي (23 عاما) ومعظم بيج (35 عاما) على لسان الرئيس الامريكي جورج بوش الشهر الماضي بين اول ستة سجناء سيواجهون محاكمة عسكرية.
واصبح مصير البريطانيين المحتجزين في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا قضية سياسية شائكة. وطلب النائب العام البريطاني اللورد جولد سميث الأسبوع الماضي تأكيدات من الولايات المتحدة انهما سيواجهان محاكمة عادلة.
ونقلت الصحيفة عن كليف ستافورد سميث محاميهما في الولايات المتحدة قوله ان الاختيار وقع عليهما في بداية المحاكمات لانهما مستعدان للاعتراف بمساندة القاعدة وتريد وزارة الدفاع الأمريكية ان تكون اولى محاكماتها سريعة وعادلة.
وقال سميث الولايات المتحدة تحتاج الى بعض دفوع بالذنب في اشارة الى صفقة قانونية يعترف بمقتضاها المتهم بارتكاب جريمة ما في مقابل الا يوجه اليه اتهام بجريمة اكبر.واضاف لذا لن يقدموا اشخاصا للمحاكمة حتى يوافقوا على الدفع بالذنب. عليهم ان يوافقوا على الدفع (بالذنب) حتى يصلوا الى تلك المرحلة.
ونقلت الصحيفة عن لويز كريستيان محامية عباس في بريطانيا قولها ذلك ما اسمعه ايضا. يذكر ان هناك تسعة بريطانيين بين اكثر من 600 معتقل اجنبي تحتجزهم الولايات المتحدة في قاعدة بحرية امريكية وتصفهم واشنطن بانهم مقاتلون اعداء.
