أخبار متعلقة
شهدت الشقق المفروشة بمحافظة الاحساء انتعاشا كبيرا بعد ركود شبه تام مع بدء اجازة الصيف. وتفيد المعلومات ان هناك حجوزات مكثفة حيث بلغت نسبة الاشغال في عدد من المجمعات السكنية والشقق المفروشة 80 بالمائة. وساهم في هذا الانتعاش وقوع المحافظة على مفترق عدة طرق دولية جعلت الزوار والعابرين يتوافدون على المحافظة خاصة من دول مجلس التعاون بحكم موقعها الجغرافي الذي يفرض عليهم المرور بعمق المحافظة حينما يقصدون مكة المكرمة والمدينة المنورة ويجعلون الاحساء نقطة استراحة لهم. يذكر ان الشقق المفروشة تزيد على اربعين مبنى من مختلف الدرجات وتتركز هذه الفنادق على طريق الطرق العامة والرئيسية مثل طريق الرياض كما ان المواقع والاحياء التجارية في وسط مدينة الهفوف بالقرب من السوق العام يوجد به من الشقق المفروشة مختلفة الدرجات واصبحت هذه الفنادق والشقق المفروشة تمثل واجهة للمحافظة اذ يشاهدها القادم اليها من مسافات بعيدة وهي تعلو في الفضاء بطوابقها والوانها المتعددة وزجاجها اللامع. ومع بدء العام الدراسي تشتعل عوامل جذب لتلك الشقق المفروشة باقبال الكثير من الطلاب والطالبات للدراسة في المحافظة وذلك لما تتمتع به من وجود محاضن علمية تقع على رأس التوجه الجامعي في المملكة مثل جامعة الملك فيصل بكلياتها المختلفة وكلية اعداد المعلمين وكلية التقنية وكلية العلوم الصحية وكليات التربية للبنات اضافة الى المعلمين والمعلمات المعينين من خارج الاحساء ليقيموا فترات طويلة طوال العام الدراسي.
وذكر احد اصحاب الشقق المفروشة في الاحساء ان هذه الايام يبدأ العديد بعمل عروض ترويجية ودعائية لتلك الشقق من خفض نسبة الايجار اليومي واعطاء ايام مجانية وتأمين الخدمات اللازمة استعدادا لبدء العام الدراسي وتوافد اعداد كبيرة من المعلمين والمعلمات وطلاب الجامعات والكليات من خارج محافظة الاحساء لذا تجد الكثير من ادارات الشقق المفروشة تخصص جانبا من مبنى الشقق او بعض مبانيها لسكن العزاب وخاصة القريبة من مقر جامعة الملك فيصل. والبعض الاخر ترفع نسبة الاسعار لاستغلال الفرصة وتعويض الخسائر التي حاصرتها من فترات الركود في فترة طويلة سابقة فبعض الاوقات تمر الايام ولا نجد الا زبونا واحدا او اثنين مما تجعل نفسها في قفص الافلاس ولا توجد طريقة الا رفع الاسعار تعويضا عن تلك الخسائر.
الشقق المفروشة تغالي في اسعارها