@ في كل عام بعد صعود فريق قدم الخليج الى دوري الاولى وبعد صعوده الاخير لدوري الاضواء لابد من تكرار مسلسل عقدة العقود الاحترافية للاعبين المحليين.. فهذا يريد زيادة, وذاك يريد التوقيع لموسمين وآخر يرى انه لا يستحق تحويله للاعب هاو وغيره يشترط الشروط (ويصدق نفسه) بعد منحه الاحتراف ويرى انه افضل اللاعبين في هذا الموسم الخليج (غير) يعني للتو صاعد للممتاز, واللاعبون يرون انهم كلهم يستحقون الاحتراف وانهم كلهم يستحقون زيادة بالالاف وان الهواة كلهم يستحقون دخول عالم الاحتراف وحتى من يتم تسجيلهم من اندية اخرى كلهم لابد ان يدخلوا في الاحتراف يعني الصعود للممتاز مشكلة المشاكل على ادارة المطرود.
من زمان والخلجاويون يقولون ان فريق القدم (جمعية خيرية) لمن يستحق ولمن لا يستحق الاحتراف وهذا شيء متعارف عليه تطبقه ادارة المطرود وطبقته ادارة السيهاتي, وادارة المطرود كانت ستعمل شيئا من الشدة على اللاعبين مع توقيع العقود لكن العملية لم تضبط مع بعض اللاعبين البارزين في الفريق لان هؤلاء اللاعبين امثال علي تركي وايمن العباس لو رحلوا عن الفريق لكانت الطامة الكبرى على الخليج في الدوري.
استغرب ان ادارة الخليج كانت ستلغي عقود بعض اللاعبين وتحولهم لهواة ثم تقوم بتوقيع العقود الجديدة معهم وبالزيادة المطلوبة يعني هذا تأكيدا على ان النادي (جمعية خيرية) كما قلنا في البداية وهذا هو حال الخليج ولن يتغير هذا الحال.. يمكن يقال انني واقف ضد رزق بعض اللاعبين لكن هذه هي الحقيقة واذا كنا سننظر لمصلحة الفريق فلابد ان نقول هذه الحقيقة المغلوبة على امرها في الخليج من زمان.
عموما ما تبحث عنه ادارة سلمان المطرود في هذا الوقت تسكيت لاعبي القدم وبالفعل اسكتتهم حتى يدخلوا الدوري باستقرار لعل وعسى يكون الخليج بثوب جديد في الاضواء امام الاتحاد والهلال والفرق الكبار والصغار.. لعل وعسى مع كل هذا الكرم الخلجاوي للاعبين ان يقولوا كلمتهم ويردوا الدين للادارة الطيبة الى درجة كبيرة وعسى خير.@
