أخبار متعلقة
أكد فهد الحميدي مدير المنتخب الأولمبي السعودي ان المدرب الأرجنتيني دانيال روميو استفاد كثيرا من مشاركة المنتخب في دورة الصداقة الدولية السابعة التي اختتم مؤخرا بأبها وذلك من خلال الوقوف على مستويات جميع اللاعبين وخوض المباريات بأكثر من تشكيلة وطالب الحميدي بعدم انتقاد أسلوب المدرب حاليا حتى يأخذ فرصته الكاملة في الاشراف الفني على المنتخب وذلك لقصر المدة التي استلم فيها عمله. ويتحدث الحميدي عن موضوعات اخرى مهمة.
دورة الصداقة في البداية كيف وجدت مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الصداقة الدولية السابعة بأبها مؤخرا؟
ـ بصراحة جاءت مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الصداقة الدولية بأبها في وقتها وذلك نظرا لحاجة اللاعبين الى خوض مباريات قوية كذلك لكون الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني دانيال روميو حديث العهد بالمنتخب ويحتاج لمعرفة مستويات جميع اللاعبين وتجربتهم على أرض الواقع وأمام فرق ومنتخبات قوية كتلك التي كانت في مجموعتنا وخضنا ثلاثة لقاءات ودية مع اندية المنطقة قبل مباريات الدورة وكانت اللقاءات التجريبية جيدة. ودخلنا للمحك الحقيقي وهو دورة الصداقة والتجانس بين الجهاز الفني واللاعبين قد وصل لمرحلة جيدة والحمد لله كانت نتائج المنتخب ومستويات اللاعبين في الدورة ممتازة.
عدم التأهل للنهائي يملك المنتخب الأولمبي مجموعة مميزة من اللاعبين إلا أن المدرب عجز عن الوصول بالفريق للمباراة النهائية؟
ـ بالعكس المنتخب حقق نتائج جيدة ووصل لدور الأربعة وخرج بضربات الترجيح وكان مستواه حينها مميزا وقويا وأؤكد ان الهدف الرئيسي من مشاركتنا في دورة الصداقة لم يكن الحصول على لقب الدورة بقدر ما هو استعداد وتجربة اللاعبين.
اهدار الفرصة لكن كانت الفرصة متاحة أمام المنتخب للوصول للمباراة النهائية؟
ـ نعم كانت الفرصة متاحة واللاعبون تحسن مستواهم والمدرب وصل لمرحلة جيدة فنيا وكان الأداء قويا من مباراة لأخرى لكن ضربات الترجيح التي يغلب عليها عادة عامل الحظ كانت حجر عثرة أمامنا.
الهدف الرئيسي وهل تحقق الهدف الرئيسي من مشاركة المنتخب الأولمبي بالصداقة؟
ـ نعم والحمد لله تعرف المدرب على قدرات جميع اللاعبين واحتك المنتخب باكثر من مدرسة وتحسن المستوى وتجانس اللاعبين زاد، والجميع أشاد بكل ماقدمه اللاعبون والحمد لله. ماذا ينقص المنتخب الأولمبي السعودي حاليا؟
ـ ينقصه عاملان هما أولا وقفة الجمهور السعودي والاعلام الرياضي مع اللاعبين وعدم الاستعجال في اطلاق الحكم مبكرا. ثانيا أؤكد ان الجهاز الفني يحتاج للوقت فلنتركه يعمل في جو هادىء.
عوائق العمل وهل يعيق عمل الجهاز الفني أمر ما؟
ـ نعم وهو الجماهير والاعلام الرياضي اللذان يطلقان أحكامهما على المدرب مبكرا الأمر الذي سينعكس على الأداء العام للمنتخب. هل يعني ان هناك هجوما من قبل الجماهير والاعلام عليكم؟
ـ ليس هجوما وإنما استعجالا في الحكم على الجهاز الفني ثم ان الجماهير بصراحة مقصرة جدا في حق المنتخب وفي مباريات المنتخب في دورة الصداقة بأبها كان الحضور الجماهيري لمباريات المنتخب ضعيفا خاصة عندما كانت مباريات المنتخب تكون الثانية نجد أن الجماهير التي كانت تساند أنديتها المشاركة في الدورة تخرج مباشرة عقب نهاية المباراة الأولى ولا تستمر في المساندة مع المنتخب الأولمبي الأمر الذي انعكس نفسيا على اللاعبين الذين تساءلوا مرارا عن سبب اغفال الجماهير عن مساندتهم رغم ان مصلحة المنتخب أهم، اضافة الى انه مقبل على مشاركات هامة آسيوية ودولية لكن الذي صار ان الجماهير فضلت انديتها على المنتخب الأولمبي. قد يكون لمشاركة الأندية الكبيرة الهلال والنصر والأهلي في الدورة دور في عزوف الجماهير عن مساندة المنتخب؟
ـ أليست تلك الأندية المشاركة يمثلها لاعبون بالمنتخب الأولمبي الذي هو أحق بالدعم والمساندة الجماهيرية. وقد يكون لعدم وجود نجوم كروية بالمنتخب دور في ذلك؟
ـ جميع لاعبي المنتخب نجوم وهم أفضل العناصر الأولمبية الموجودة بالدوري ألا يستحقون المساندة. هل نتائج المنتخب الأول ابان مشاركته في مونديال 2002م بكوريا واليابان دورا في ذلك؟
ـ قد يكون لكن ليس بالدرجة الكبيرة التي تحجب مساندة المنتخب الأولمبي من قبل الجماهير ثم ان المونديال انتهى ونحن الآن في مرحلة جديدة مرحلة بناء تحتاج للدعم من الجماهير كافة ومن الاعلام. ترى ما الذي يساهم في عودة الجماهير للمدرجات؟
ـ بصراحة هم الجماهير التي بيدها كل شيء بيدها العودة وبيدها العزوف وان شاء الله تعود الجماهير السعودية لسابق عهدها المعروف بالتوهج والتألق والمساندة الحقيقية لجميع المنتخبات السعودية.
مشاركات مقبلة ما هي مشاركات المنتخب الأولمبي المقبلة؟
ـ هناك تصفيات أولمبياد اثينا بلقاء يجمعنا مع الفائز من لقاء الصين وسنغافورة في بداية اكتوبر المقبل ذهابا وايابا. هل هناك لاعبون سينضمون لقائمة المنتخب الأولمبي مستقبلا؟
ـ حاليا لا، لأن جميع اللاعبين من أفضل العناصر الموجودة ما عدا بعض اللاعبين المنظمين للمنتخب الأول الذي نأمل من المدرب فاندرليم السماح لهم بالعودة لقائمة المنتخب الأولمبي.
مشكلة فاندرليم هل يعني ان المدرب فاندرليم متمسك بهم؟
ـ نعم ولا نعلم ما هو السبب الحقيقي في ذلك مع ان الهدف واحد هو مصلحة الكرة السعودية.
معضلة آسيوية يقال هناك معضلة تسبب بها الاتحاد الآسيوي للمنتخبين السعودي الأولمبي والشباب.. ما تلك المعضلة؟
ـ فعلا هي معضلة تسبب بها الاتحاد الآسيوي لكن إن شاء الله سنتغلب عليها وهي ان المنتخب الأولمبي سيبدأ في التصفيات المؤهلة لأولمبياد أثينا في الأول والسابع من شهر أكتوبر المقبل ومنتخب الشباب الذي يعد لمونديال 2005م وهو يتكون من اللاعبين مواليد 1985 والذي من المفترض أن يخوض التصفيات من 19 ـ 23 أكتوبر ولاعبوه من مواليد 1983 مفترض أن يشاركوا في 27 اكتوبر بكأس العالم للشباب بالامارات، وكل تلك المشاركات في شهر اكتوبر ومن المستحيل ان نتغلب عن ذلك بسهولة ونحتاج بصراحة لوقفة الاتحاد الآسيوي وقد طلبنا من الاتحاد الآسيوي تأجيل مباراتنا مع المنتخب العماني واليمني الى نهاية شهر يناير ونحن ننتظر الرد من قبل الأشقاء في المنتخب العماني واليمني. في حال عدم التأجيل ما هو الحل في نظرك؟
ـ سيكون هناك ضرر كبير للكرة الآسيوية وللمنتخبات الآسيوية بسبب الاتحاد الآسيوي. كان هناك حضور لسكرتير الاتحاد الآسيوي بيتر فيلابان في افتتاح دورة الصداقة بأبها. ألم يجمعكم معه اجتماع لمناقشة ذلك؟
ـ لقد طرحنا عليه الموضوع وقال عليكم أن تعدوا منتخبا آخر وذلك من الصعوبة جدا اعداده يعني نحتاج لجهاز اداري وفني جديد ولاعبين جدد وبصراحة كلام بيتر فيلابان تعجيزي بالنسبة لنا. ماذا يقصد فيلابان من ذلك؟
ـ بصراحة أمر مؤسف جدا أن يكون رأي سكرتير الاتحاد الآسيوي بتلك الطريقة والتي أظن أن له هدف من ورائها مامدى رضاكم عن المستوى الذي ظهر به المنتخب الأولمبي في دورة الصداقة؟
ـ الحمد لله المستوى جيد والنتائج كانت جيدة والاستعداد كان جيدا ومفيدا للمدرب واللاعبين.
حضور عراقي كيف رأيت مستوى الفرق والمنتخبات المشاركة في الصداقة السابقة؟
ـ بصراحة كان حضور المنتخب الأولمبي العراقي قوياتوجه بكأس الدورة فهو بصراحة منتخب جيد ينتظره مستقبل جيد. من لفت انتباهك من اللاعبين؟
ـ لاعبو المنتخب الأولمبي السعودي والمنتخب الأولمبي العراقي. كلمتك للاعبي المنتخب السعودي الأولمبي؟
ـ أتمنى لكم التوفيق وإن شاء الله تظهرون بمظهر مشرف للكرة السعودية في أولمبياد أثينا.
روميو واللاعبون هل ترى ان المدرب دانيال روميو تعرف على قدرات جميع اللاعبين؟
ـ لدى الجهاز الفني أربعة عشر لاعبا من فئة الشباب والبقية من فئة الأولمبي وقدت تعرف على قدراتهم جميعا ودخل لقاء سوريا بفريق فئة الشباب رغبة ودخل لقاء سوريا بفريق فئة الشباب لرغبة منه في الوقوف على امكانيات اللاعبين. لماذا يضم المنتخب أربعة عشر لاعبا من فئة الشباب والبقية من فئة الأولمبي؟
ـ لأن هناك مشاركة لمنتخب المملكة للشباب في نهائيات كأس العالم للشباب بالامارات ووقتها قريب جدا من تصفيات المنتخب الأولمبي لأولمبياد أثينا. والهدف من وراء ذلك هو إيجاد مجموعة من اللاعبين الشباب ذو مستويات جيدة للمنتخبين الأولمبي والشباب.
معسكر أبها كيف وجدت معسكر المنتخب الأولمبي بأبها؟
ـ حقيقة لقد كان معسكرا ناجحا واستفاد المنتخب من مشاركته في دورة الصداقة الدولية بأبها استفادة كبيرة والجهاز الفني تأقلم مع اللاعبين واللاعبون تأقلموا معه. من أفضل اللاعبين انضباطية بالمعسكر؟
ـ جميعهم منضبطون.
أكثر من قائد في مباريات المنتخب في دورة الصداقة حمل شارة القيادة أكثر من لاعب. ما سبب ذلك؟
ـ انه جزء من تجربة اللاعبين على القيادة داخل الملعب ونحن أردنا من ذلك اكتشاف قائد اللاعبين من خلال تجربة أكثر من لاعب. ومن وجدتم القائد المناسب؟
ـ هناك فيصل الصالح وعبداللطيف الغنام لكن يبقى الأنسب هو اللاعب عبدالله الدوسري. هل القيادة موهبة؟
ـ قد تكون وقد لا تكون لكن القائد هو اللاعب الهادي والكاشف للملعب والمنضبط والواثق من نفسه.
ضبط وربط هل يعني ان هناك لاعبون يحتاجون للضبط والربط داخل المعسكرات؟
ـ ليس لاعبون معينون بل الواجب في أي معسكر داخلي أو خارجي أن يكون هناك ضبط وربط داخل المعسكر ويكون هناك آلية اداريةيطلع عليها جميع اللاعبين وكل ذلك ليس إلا جزء من متطلبات المعسكرات. بصراحة هل يوجد لاعبون لا يتقيدون بتعليمات المعسكرات؟
ـ لا يوجد وجميع اللاعبين يتقيدون بجميع تعليمات المعسكر الادارية والفنية ومواظبون على تنفيذها والتي هي في مصلحتهم أولا وأخيرا. هل للسعد مكان في معسكرات المنتخب الأولمبي السعودي؟
ـ لا يوجد ونحرص كجهاز اداري الى متابعة ذلك وعدم السماح به واللاعبون ليسوا في حاجة للسهر بالمعسكر خصوصا اذا كانت هناك تدريبات صباحية ومسائية أو مباريات لأن اللاعب من تلقاء نفسه يخلد للنوم مبكرا.
ملل وانخفاض هل كثرة المعسكرات التدريبية تصيب اللاعبين بالملل وانخفاض في المستويات؟
ـ نعم خصوصا المعسكرات التي تقام لفترات طويلة متواصلة والتي لا يوجد عقبها مشاركات رسمية لأن اللاعب السعودي سريع الاصابة بالملل ولاعب اجتماعي والمعسكرات الخارجية الطويلة يمل منها سريعا. وهل للأوامر والتعليمات التي تفرضها ادارات المنتخبات على اللاعبين خلال المعسكرات دورا في ذلك؟
ـ هي ليست أوامر بل تعليمات وبرامج يومية توضع من قبل الجهاز الاداري والفني فيما يخص سير المعسكر من مواعيد الوجبات الغذائية ومواعيد التدريبات ومواعيد النوم ومواعيد الراحة ومواعيد الحضور والانصراف وغيرها وهي ليست الا جزء من أساسيات المعسكر فالضبط والربط داخل وخارج المعسكر أيضا أمر مهم جدا.
من مباراة الاولمبي السعودي والنصر في الصداقة
الأولمبي العراقي بطل الصداقة