استمر مسلسل النتائج السيئة لالمانيا امام الفرق الدولية الكبرى حيث خسرت على ارضها 1 - صفر امام ايطاليا وهي هزيمة القي باللوم عنها على غياب القوة الضاربة.وكان الهدف الجميل لكريستيان فييري كافيا ليعطي ايطاليا الفوز في المباراة الدولية الودية بين الدولتين الكبيرتين اللتين احرزتا كأس العالم ست مرات.
وترجع آخر مرة فازت فيها المانيا على احدى الدول الكبرى في كرة القدم الى اكتوبر تشرين الاول 2000 حين هزمت انجلترا 1 - صفر في استاد ويمبلي.ورغم الهزيمة الا ان المزاج في المانيا كان متفائلا بعد الاداء القوي في الشوط الثاني.وقال فرانز بكنباور الظهير الحر السابق لالمانيا : المتعة الحقيقية كانت كلها في الشوط الثاني. واضاف : لم يسبق ان رأيت فريقا المانيا تسنح له كل هذه الفرص امام فريق ايطالي. وتابع ان الحظ وحارس المرمى الايطالي جيانلويجي بوفون حققا الفوز لايطاليا.وقال المدير الفني لالمانيا رودي فولر انه سعيد بالشوط الثاني لكن حذر من المبالغة في التفاؤل.واما حارس المرمى اوليفر كان الذي اثار جدلا هذا الاسبوع بقوله ان كثيرا من اللاعبين الالمان يفتقدون الالتزام بالمنتخب القومي فقال ان المانيا دفعت ثمن الفشل في انتهاز فرصها.
وقال : 300 فرصة بينما الكرة لا تزال خارج الشبكة.. انه امر شديد المرارة.