قام جيش الاحتلال بهدم منزلين لأقارب من تسميهم إسرائيل المطلوبين أحدهما في قرية كفر راعي جنوب جنين والآخر في بلدة عنبتا شرق طولكرم.وهدمت القوات الإسرائيلية الليلة قبل الماضية منزل أسرة إياد سوالكة في كفر راعي وقالت الأنباء إن 12 شخصا كانوا يعيشون في المنزل المؤلف من طابقين وإن والد سوالكة يحمل الجنسية الأمريكية. وذكر الجيش أن سوالكة مسؤول عن تفجير حافلة في يونيو الماضي قرب بلدة مجدو قتل فيها 17 شخصا.. كما هدم منزل أسرة مراد محمد أبو عسل في قرية عنبتا، وأكد مراسل ( اليوم ) أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر أمس المستشفى الوطني بنابلس وعبثت بأجهزته ومحتوياته. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن فلسطينيين قتلا مساء أمس الأول برصاص جنوده ، عند معبر كيسوفيم في قطاع غزة بعد رصدهم متسللين كانا يزحفان تحت الحاجز الأمني ويحملان كيسا كبيرا.
وكان طفل فلسطيني في الخامسة من عمره قد استشهد الخميس وأصيب جده ورجل آخر حاول إسعافه بجروح خطرة، عندما أطلقت دبابة إسرائيلية النار على حي سكني في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي سياق آخر عزا مسؤول فلسطيني كبير فشل الجهود المبذولة بشأن التوصل إلى اتفاق حول الوثيقة الفلسطينية إلى تراجع حركة حماس عن الموافقة عليها. وقال وزير التخطيط الفلسطيني نبيل شعث إن تراجع حماس عن الموافقة على الوثيقة كان السبب في فشل التوصل إلى اتفاق وطني. وردا على ذلك قال عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي إن شعث "يتجنى على الحركة الإسلامية وكأنه ينفث أحقادا علــيها". وعــــلمت ( اليوم ) وفقا لمصدر قريب من لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية أن اجتماعا عقد مساء أمس للجنة لمناقشة الملاحظات والاعتراضات التي قدمتها القوى المختلفة خصوصا حماس والجهاد الاسلامي على الوثيقة.
