دبت الحياة مجددا في الملاعب السعودية المختلفة بعد توقف دام قرابة الشهرين وعاد معها ضجيج المدرجات ايذانا ببدء الموسم الرياضي الجديد الذي اتمنى ان يكون مغايرا للمواسم السابقة شكلا ومضمونا.
ولو عدنا قليلا الى الوراء لوجدنا ان المواسم الماضية شهدت العديد من الاحداث الصاخبة التي اخذت حيزا من الاهتمام والمتابعة واضحت الاحداث لم تضف اي جديد للمسابقة بل اثرت عليها سلبا.
فالانتقادات اللاذعة التي طالت الحكام واللجنة الفنية واتهامها بالتميز لفريق دون الآخر والعمل بمبدأ التعويض فضلا عن تبادل الاتهامات بين رؤوساء بعض الاندية الذين اطلقوا الالسنتهم العنان فغمزوا هذا بالرشوة ولمزوا ذاك بالدنبوش الى جانب تشكيكم في نزاهة الامانة العامة بالاتحاد السعودي كانت ابرز الظواهر السلبية في الموسم المنصرم وكادت تؤدي به الى نفق مظلم.
ولكن اذا اردنا ان نطور الرياضة ونعيد هيبة الدوري السعودي الذي كان الافضل على مستوى العالم العربي فلابد من الاستفادة من الاخطاء السابقة والعمل على تلافي السلبيات وتعزيز الايجابيات والعمل جنبا الى جنب بعيدا عن التعصب والبحث عن المصالح الشخصية.
محطات
الجدول الذي اصدرته لجنة المعلقين حول المباريات المنقولة تليفزيونيا اثار جدلا واسع النطاق لدى الجماهير الاهلاوية والاتحادية التي مازالت مندهشة من كيفية الاختيار والاسس المبنى عليها.
رغم المستوى الكبير الذي قدمه اللاعب العاجي كانديا تراوري مع الترجي التونسي والعين الاماراتي الا ان نجاحه مع الفريق الهلالي غير مؤكد وذلك بسبب الاصابة التي يعاني منها التي قد تعود له مرة اخرى جراء المشاركات المتعددة.
يجب على الاندية السعودية مقاطعة البطولات الخليجية للناشئين مالم تلتزم الاتحادات الاهلية بالانظمة واللوائح الخاصة بتلك البطولات لاسيما فيما يتعلق باعمار اللاعبين.
ومضة
تفداك عين تنظرك وانت موجود ويفداك قلب يذكرك وانت غايب
