ألم يحن الوقت للنظر في اهمية او عدم اهمية الواجبات المدرسية المنزلية للتلاميذ والتلميذات؟ هل هو أمر محتوم ولا يناقش؟ هل هو من الاساسيات التدريسية فلا يمس ولا يجس؟ وقرأت لاحد المهتمين بالتربية والتعليم يصف الواجب المنزلي بأنه واحد من المسلَّمات في الصناعة التدريسية!
حسنا! لست مدرسا ولا تربويا، ولكني مثل غيري أقرأ عن التربية كثيرا وأقرأ مؤخرا في حتمية الواجب الدراسي المنزلي، وأرجو ان يساهم في هذا الموضوع المربون الممتهنون ولا يجعلوننا نثير أسئلة ثم يتغاضون عن اجاباتها فلا نعلم اين الجواب الدقيق ضمن اسئلة حائرة؟.
يقضي الصغار ساعات يستمعون للمدرسين وهم يتكلمون ويشرحون، فهل من اقدارهم ان يمضوا البقية من نهاراتهم وسط ارتال الواجبات؟. ينقل التلميذ والتلميذة واجبات من ثلاثة او اربعة مدرسين ومدرسات، ولا ينتهي اداء الواجب الا وهو وهي يسقط رأساهما عند وقت النوم.
ألا يكون من المستحسن ان يقضي التلاميذ وقتهم بعد المدرسة في القراءة الممتعة، والألعاب البدنية، والهوايات القابلة للبناء والتطوير، وبناء العلاقات الاجتماعية الصحيحة؟
ويمنعني المكان الضيق هذا من المزيد.. ولكني ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت!