DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صروح جامعية في كل مناطق البلاد

فلنستثمر جهود الدولة ورعايتها للتعليم

صروح جامعية في كل مناطق البلاد
صروح جامعية في كل مناطق البلاد
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير ان من نعم الله الكثيرة على بلادنا ان قيض لها قيادة رشيدة نذرت نفسها لخدمة الوطن ومواطنيه بكل ما تستطيع من خدمة تكفل رقي الوطن وتوفير الحياة الكريمة للشعب والرفاهية والعيش الرغد في ظل أمن وأمان لم يشهد له العالم مثيلا وذلك بفضل تطبيقها لشريعة الله تلك الشريعة العادلة والقويمة التي ضمنت للانسان سعادته وحريته وكرامته وتلبية كل مطالبه لمواكبتها لكل زمان ومكان واي جيل او امة من امم الارض والتي بفضلها تحقق لهذه البلاد في كل ماتنعم به من نعم لاتحصى تحسدها عليها اعظم الدول في العالم ثم بفضل حنكة القيادة الحكيمة التي سخرت جميع خيرات ارضها من اجل رفاهية الشعب وبناء الوطن بناء حضاريا عظيما على اساس من الاصالة والمبادىء والقيم الفاضلة بناء لا يرتكز على الجانب المادي فقط بل يعتمد في اكثر نواحيه على الجانب المعنوي وهو بناء الانسان فكريا وروحيا وثقافيا وعلميا لكي يقيم حضارته على اساس سليم. وقد نال العلم نصيبه الوافر من اهتمام الدولة ايدها الله ايمانا منها باهميته باعتباره قاعدة تقدم الامم وتطورها الحضاري استرشادا بهدى دستورها الاسلامي القويم الذي حث على طلب العلم من المهد الى اللحد ودعا اليه في مواضع كثيرة من مصادر تشريعه الحكيم. لذا لم تبخل الدولة ايدها الله عن بذل اقصى امكاناتها من اجل العلم والتعليم بانشاء المؤسسات التعليمية المختلفة ذات المستوى النموذجي وتهيئتها بكل الاحتياجات والوسائل المعينة على طلب العلم والمعرفة مجانا فحسب بل خصصت مكافآت ومزايا وحوافز تشجيعية على ذلك لم تفعلها اية دولة من دول العالم ولم تكتف بذلك بل خصصت جوائز قيمة للمتفوقين علميا تكون حافزا قويا لطلبة العلم على مضاعفة الجهدواستنفار الهمم الطموحة والتنافس الشريف على التفوق العلمي في مدارج التعليم المختلفة. فما احرانا معشر الشباب في هذه البلد المعطاء لاستثمار جهود الدولة في هذا المضمار وما وفرته من فرص علمية وامكانات تعليمية كبيرة بهدف منافسة الدول المتقدمة في مسارات العلم اداركا منها لاهميته العظمى في بناء الانسان والحضارة وتقدم الامم ونهضتها لعمارة الكون كما استخلفنا الله من اجله فانه لا يمكن للدولة ان تتقدم خطوة واحدة مهما بذلت من جهود جبارة لنشر العلم وتهيئة الاسباب المعينة على طلبه اذا لم يتجاوب المواطن معها بتلبية ندائها العلمي ومساعدتها في تحقيق خططها الاستراتيجية الطامحة الى التقدم في شتى المجالات وعماد هذا التقدم وصناعة ومشيدي صرحة هم الشباب الواعون الذين يدركون اهمية العلم وفاعليته في نهضة الأمم وتقدمها مسترشدين باسلافهم العظماء الذين شيدوا حضارة عظيمة مدت ظلالها الوارفة على ارجاء العلم وكانت اللبنة الاساسية التي قامت عليها النهضة الحضارية في الدول المتقدمة حاليا حتى وقفت امامها بكل احترام وتقدير وما ذلك الا لاهتمامها بالعلم واجلاله وتقديره انطلاقا من شريعتها الاسلامية الداعية الى هذه الفريضة التي لا تقل اهمية عن الفرائض الشرعية وصدق القائل: ==1== هل العلم في الإسلام إلا فريضة==0== ==0==وهل أمة سادت بغير التعلم؟==2== ولا يسعنا في هذا المقام الضيق لإيراد الشواهد الكثيرة جدا المحضة على طلب العلم وتعظيمه وإجلاله من مصارد شريعتنا الغراء ومورثنا الفكري العظيم. عبداللطيف صالح الوحيمد ـ الاحساء