الجميع يرى ما يحدث في دول العالم وما تمر به من ازمات واحداث ليس لها نهاية وبعضها موجه نحو بلدان ليس في سياستها يريب كالمملكة العربية السعودية فرغم ما تعرضت له من حملات من قبل اللوبي اليهودي.. لكن هي تقوم بالعمل وليس بالقول في خدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية.
وما حصل في الرياض مؤخرا ليس إلا حجرا تقذف به الشجرة المثمرة.. لكن هذا الوطن كيان لا تهزه ريح ولا افكار مسمومة لتعيق تقدمه.
فبرغم قوة الحدث تظل المملكة شامخة واقفة كالجبال الرواسي وراء هذه التصرف افكار ضالة تريد زعزعة امن واستقرار هذا البلد والتشكيك في مصداقية هذه الدولة عندما تعمل على حفظ الامن للمواطن وحماية الممتلكات وهذه قلة قليلة ادعت خدمة الاسلام والاسلام براء منها فهي بذلك تريد تحطيم قواعد واساسات الاسلام كأنه دين ارهاب متأصل في كل مسلم في بقاع الارض..
ان بلادنا الحبيبة الدولة الوحيدة التي تطبق الشريعة على اصولها متخذة من القرآن الكريم دستورا لا بديل عنه قال الله تعالى :( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله)..
واخيرا.. دمت يا وطني شامخا عاليا وذخرا للإسلام والمسلمين ويكفيك الله شر الحاسدين فأنت رمز العطاء ووطن الشموخ وأرض الحرمين الشريفين وبوابة السلام.
مبارك مسعد الحمادي ـ الاحساء
