DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. فائز بن سعد الشهري

د. فائز بن سعد الشهري

د. فائز بن سعد الشهري
د. فائز بن سعد الشهري
أخبار متعلقة
 
في العصر الحاضر ومع التطور السريع التكنولوجي وتطور وسرعة نغمة الحياة اصبح الاتجاه كله يصب في متطلبات ورغبات وموضات الاطفال والشباب والشابات حيث يسايرك الاحساس ان هذا المجتمع طور ويتطور لفئة الشباب فقط. فالاعلام شبابي والاكل شبابي واللبس شبابي والحوار شبابي.. الخ. مساكين انتم يا (شياب) ، الحياة من حولكم نغماتها سريعة.. وانتم مازلتم في هدوئكم وصبركم وانجازاتكم وكفاحكم ملازمين، وهذا ليس بغريب عليكم فأنتم الماضي والحاضر والمستقبل، وانتم الطفولة والشباب، ومهما قطع شباب الحاضر من ثمار غرسكم فلم ولن يستطيعوا بالرغم من توافر سبل التقدم والتكنولوجيا التي حظوا بها من انجاز ما انجزتم بكل اتقان وثقة. فاعتقد جازما ان الشباب مازال في حاجة الى الوقوف والنظر الى الوراء والاعتراف بالتقصير وطلب المساعدة من قدرات (الشياب).. وذلك قد يتم عن طريق استخدام مراكز الاحياء التي اتت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على اقامتها تحت اشراف جمعية البر بالشرقية.. والتي سوف تهتم بإذن الله بتنمية افراد الاحياء والمجتمع والعمل على الترابط والتكافل لخدمة الاحياء. وحتى يصبح المجتمع مجتمعا مستديما فيجب ان يكون مجتمعا ينمو كالبنيان على اساس جميع الاعمار وان عاش المجتمع على اعمار معينة فسوف يصبح مجتمعا معاقا مشلولا مشوها.. وهنا يأتي دور مراكز الاحياء لصياغة السياسات التنموية للاحياء التي تبنى على دراسة نسب الاعمار (للشياب) والاعمار الاخرى وصياغة الاعمال المنوطة بكل عمر حتى يصبح العمل خلية نحل تعمل في نظام دون كلل ولاتعب، واشراك (الشياب) في اتخاذ القرار الذي يخص تنمية الاحياء، وردم الفجوة بين الشباب و(الشياب) بايجاد آلية للحوار، والتعريف (بالشياب) من خلال الاعلام وتكريمهم على مستوى الاحياء على جهودهم في المجتمع، والتخطيط لوضع الخدمات المناسبة لهم في الاحياء، وعمل البرامج الترفيهية والمسابقات الرياضية التي تناسب سنهم. قال الله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).