أكد الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح الأمين العام لمجلس التعليم العالي ان المجلس يحرص دائما على أن تكون برامج الجامعات وخططها الدراسية مواكبة للمستجدات العصرية الحديثة المتمشية مع ما يتطلب وقتنا الحاضر من الامور بحكم وجودنا ضمن المنظومة العالمية.
وقال الصالح في تصريحه بمناسبة صدور قرارات المجلس مؤخرا في جلسته (الخامسة والعشرين) ان كليات الشريعة في الجامعات بالمملكة بحكم دورها المميز في تزويد المختصين بالعلوم الشرعية من مصادرها الموثوقة وتهيئة عدد من منسوبي الجامعات للتزود بالعلم الشرعي وذلك لإيجاد متخصصين في التدريس والقضاء والمحاماة وبحكم ان ديننا الاسلامي يصلح لكل زمان ومكان فإن ثقافة المتخصص في العلوم الشرعية والدعوية تحتاج الى الاستزادة بالاطلاع على الأنظمة والقوانين المعمول بها في الدول الاخرى وتكون ضمن البرامج الدراسية التي يتعلمها الطالب المختص في العلوم الشرعية.
وأضاف الأمين العام انه من هذا المنطلق فقد أيد المجلس تخصيص برنامج في مرحلة الماجستير بكليات الشريعة في المملكة وذلك لتدريس الأنظمة وايجاد متخصصين في هذا المجال يمكن الاستفادة منهم في مجال القضاء والمحاماة والتدريس خاصة في ظل التوجيهات المستقبلية للمملكة في توسيع تعاملها مع الدول الاخرى في المجال التجاري.