محرك اسرع من الصوت قال باحثون استراليون ان محركا نفاثا يستخدم الهواء في اشعال الوقود تمكن من العمل بنجاح في الجو بسرعة تفوق سرعة الصوت لاول مرة حيث بلغت سرعته 7.6 مثل سرعة الصوت. وقال آلان بول مدير المشروع ان البيانات التي تم تحليلها من التجربة التي اجريت يوم 30 يوليو اوضحت ان المحرك الذي يستخدم الاكسجين في الجو لاشعال وقود الهيدروجين بلغت سرعته 7.6 ماخ وهي سرعة بامكانها ان تختصر مدة الرحلات الجوية الطويلة بمقدار كبير. وقال بول الذي يرأس برنامج "هاي شوت" في جامعة كوينزلاند لرويترز بعد ان فرغ فريقه من تحليل نتائج التجربة "نعتقد اننا نجحنا في الطيران بصورة تفوق سرعة الصوت لاول مرة". ويقول المهندسون ان التطبيقات التجارية للمشروع ما زال امامها اعوام، ولكن التجارب الناجحة تثبت ان التكنولوجيا المستخدمة قابلة للتطبيق. وكانت التجربة التي اجريت في الصحراء الاسترالية للمحرك الذي يعمل بالهواء وسرعته تفوق 5000 كيلومتر في الساعة اول مرة يتمكن فيها المهندسون في تشغيل المحرك خارج نفق للهواء. واطلق الفريق المحرك النفاث محمولا على ظهر صاروخ من طراز تريير اوريون ام. كيه/70 حمله الى الطبقات العليا في الغلاف الجوي. وبدأ المحرك في العمل في طريق العودة على ارتفاع 35 كيلومترا عن سطح الارض وكانت البيانات تنقل عبر اجهزة اللاسلكي حتى بدأ في العمل. ومنذ عام فشلت التجارب التي اجرتها وكالة الفضاء والطيران الاميركية "ناسا" على نموذج محرك اكس. 43 ايه الذي لا يحمل طاقما وبلغت تكلفته عدة ملايين من الدولارات، كما فشلت محاولة سابقة لمحرك هاي شوت عندما خرج الصاروخ الذي يحمله عن نطاق السيطرة.
اعتقال محتالي الإنترنت
اعتقلت الشرطة في جنوب أفريقيا جماعة من المحتالين قاموا بعمليات ابتزاز أموال على الإنترنت مدعين بأنهم من البنك المركزي لجنوب أفريقيا. وقال ناطق باسم قسم التحقيقات الجنائية في جنوب أفريقيا المعروف باسم وحدة "سكوربيونز" إنهم اعتقلوا 15 نيجيريا سيمثلون أمام المحكمة اليوم وقال إن العصابة تعهدت عبر البريد الإلكتروني بدفع عمولة لمن يقوم "بالاعتناء" بـعشرة ملايين دولار في حسابه الخاص، ووجهت الأشخاص إلى موقع مزور ينتحل هوية البنك المركزي لجنوب أفريقيا، ليعطوا تفاصيل حساباتهم المصرفية مطالبيهم بدفع مقدمة لتغطية التأمينات ومصاريف أخرى. انتشار سريع وقال الناطق باسم سكوربيونز إن موقع البنك المركزي المزور أضفى شرعية على الخطة كلها.
وأضاف "أن العصابة حولت مكالمات هاتفية وخلقت عناوين بريد إلكتروني خيالية للاحتيال على الناس".
يذكر أن مثل هذه العمليات وُصفت بأنها من أكثر عمليات الاحتيال انتشارا على الإنترنت.
وقالت رابطة المستهلكين الأمريكية إن عدد عمليات الاحتيال النيجيرية ارتفع بنسبة 900 بالمئة بين عامي 2000 و 2001. وكانت عمليات الإحتيال مماثلة قد انتشرت في نيجيريا وعدد آخر من البلدان الأفريقية منذ سنوات ولكن عبر البريد العادي والفاكس.