أكد عدد من المهتمين بمجال الاستثمار في الجبيل ان المشاريع الخاصة بتطوير المجمعات السكنية في كل من الجبيل الصناعية والبلد. مستقبلها واعد ومردوها المالي مجزي على المدى الطويل.
واضافوا لـ(اليوم الاقتصادي) ان الجبيل الصناعية تملك جميع المقومات لنجاح مثل هذه المشاريع السكنية بسبب وجود المجمعات الصناعية الضخمة والعدد الكبير من العمالة الوافدة التي تحتاج لاقامة مجمعات بنظام الدبلكس او الفلل.
وأشاروا ان تطوير مثل هذه المشاريع يحتاج لرصيد لا يقل عن 70 مليون ريال, موضحين ان الاستثمار في مدينة مثل الجبيل الصناعية يحتاج الى دراسة مستفيضة نظرا للقوانين واللوائح التي تضعها الهيئة الملكية بالجبيل للجادين من المستثمرين في هذا الجانب, لأن تطوير المتر المربع للأراضي يصل الى 150 ريال.
وطالبوا الجهات المعنية بالهيئة ان يكون سعر المتر رمزيا بدلا من المزاد الذي يصل المتر فيه 15 ريالا بدون تطوير مما يضاعف الأعباء على المستثمرين في الجبيل الصناعية.
تجدر الإشارة الى ان عدد المواقع التي توجد بها مجمعات سكنية في الجبيل الصناعية هي خمسة مواقع موزعة على عدد من الأحياء التي توجد بها كثافة سكانية في كل من مكة, الفيحاء والفردوس والقدس ويبلغ عددها حوالي 700 وحدة سكنية وتم اقامتها من قبل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لموظفيها قبل ثمان سنوات.
وفي جانب آخر بدأ الطلب يتزايد على الشقق السكنية في الجبيل البلد بمختلف المواصفات والأحجام بعد العودة للمدارس ورجوع الموظفين لاعمالهم.
وأوضحت مصادر عقارية ان الطلبات تتركز على الشقق القديمة والحديثة وان هناك طلبا يفوق العرض كما يحصل في هذه الفترة من كل عام.
اما الأراضي فقد تركز الطلب على الأراضي التي ضمن النطاق العمراني وتشمل الخدمات وخصوصا مخطط الخزان الذي أوشك على اكتمال معظم الخدمات. وتفيد المصادر ان الأراضي التي ينحصر الطلب عليها هي ذات مساحة 400م2 فما فوق.
اما مخطط ضاحية الملك فهد فقد ذكر بعض المتابعين لهذا المخطط ان اراضيه تشهد ركودا ولا يزال يحتاج الى الوقت على المدى المتوسط حيث ان اسعار الأراضي فيه تتراوح من 25 ألف وتصل حتى الخمسين وان هناك مستقبلا زاهرا لهذا المخطط يحكم موقعه المتميز وقربه من المدن المجاورة.