رشحت من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب ـ رحمه الله ـ سمو الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز من اجل تمثيل المملكة في عضوية المجلس التنفيذي للمجمع العربي للموسيقى بجامعة الدول العربية حيث كنت اشغل منصب مديرا لادارة الفنون الشعبية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ومشرفا عاما للموسيقى والغناء بالاذاعة والتليفزيون.
ومثلت بلدي في عضوية المجمع العربي للموسيقى لمدة اربع سنوات ثم تم انتخابي باجماع اعضاء المجمع وترشيحهم لمنصب نائب رئيس المجمع العربي للموسيقى حتى اصبحت رئيسا له.
وفي عام 1981 م حصلت على جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى من المنظمة العالمية للمجلس الدولي للموسيقى كأول موسيقي عربي وسادس موسيقي عالمي يحصل على هذه الجائزة العالمية ونظرا لظروفي الصحية السيئة التي حالت دون سفري لاستلام الجائزة اوفد منير البشير لاستلام الجائزة.
نعم اني احتضنت العود الذي همت به سنوات عديدة واصبح في متناول يدي ادندن عليه الايام والليالي الطوال واسهر مع صدى اوتاره التي اجدت العزف عليها بدافع رغبتي الجامحة وولعي الشديد به دونما استاذ لاشباع رغبتي وطموحي الكبير اتذكر تلك الايام الخوالي عندما كنت في احدى مناسبات الجيش ودعاني سمو الاميــر منصور بن عبدالعزيز وزير الدفاع ـ رحمه الله ـ وقال لي لماذا لا تذهب الى مصر وتتعلم فن الموسيقى وتتولى الاشراف على موسيقى الجيش فقلت له اتمنى ذلك ياطويل العمر ولكني ضابط مدفعية مضادة للدبابات فقال لي كلمة لن انساها ابدا.
ستحال في يوم ما على التقاعد ولن تبيع مدافع ودبابات وهذه النصيحة جعلتني مشهورا لدى الناس.
@ آخر التجربة:
لن انسى صديقي الامير عبدالله الفيصل فهو من كتب لي قصيدة (ياريم وادي ثقيف). وهي سبب دخولي لعالم الشهرة والنجومية.