حشدت كلية التربية الادبية والعلمية الاسبوع الماضي كافة الوسائل التنظيمية للمقابلات الشخصية للمتقدمات للكليات من خريجات الثانوية العامة بدءا بالنسب العالية من 100 بالمائة حتى 95 بالمائة ثم 94 بالمائة حتى 91 بالمائة واقفلت بنسبة 88 بالمائة على مدى 3 ايام من الاقسام الادبية والعلمية.
واوضحت آراء الطالبات سلامة التنظيم في اغلبه، ولكن تفاوت حسن استقبال المسئولات عن المقابلة بين شدة منفرة للبعض واسئلة صعبة احدثت ارباكا وقلقا وخوفا للطالبات، لشدة حزم المسؤولة متناسية ان تكون ابنتها في مثل هذا الموقف المحرج.
وكشفت احدى الخريجات انها حاصلة على نسبة 97 بالمائة وكسور، ورغبت في دخول قسم اللغة الانجليزية، ولكنها تفاجأت بقبولها في الرغبة الثانية لقسم اللغة العربية، وهي لاتفضله ولم تجب عن معظم الاسئلة، وقد ابلغتها المسؤولة بقبولها، بسبب نسبتها العالية، رغم ان زميلاتها الآخريات ربما لن يقبلن للنسب المنخفضة عنها، وتساءلت : هل النسبة العالية ادخلتني قسما لا أحبه، فكيف سأنجح واعمل به مستقبلا، رغما عن ارادتي؟؟ واخرى قالت خرجت باكرا لا لشيء، سوى ان نسبتها 87% وثلاثة ارباع، والربع الباقي اخرجها من باب الكلية محبطة!!
بينما تساءلت احدى الامهات عن اعلان المقابلة، التي لم يعلن عنها الا مؤخرا، ولم يعلم عنها بعض الطالبات، فلماذا لا يحدد الموعد مسبقا مع استلام شهادة الثانوية العامة، منعا للبس لاحقا.
وعبرت الطالبات عن انتظارهن نتائج القبول على احر من الجمر.