أحتشد عشرات الآلاف من الإندونيسيين على الأقل في شوارع العاصمة جاكرتا أمس وهم يكبرون وينددون بإسرائيل ويطالبون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وررد المتظاهرون الذين عطلوا حركة المرور هتافات أمام مقر الأمم المتحدة في وسط جاكرتا قبل أن يتوجهوا الى السفارة الأمريكية الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة.
وينتمي المتظاهرون الى حزب العدالة الإسلامي المحافظ الذي يسيطر على عدد قليل من مقاعد البرلمان لكنه يظهر دوما قدرته على حشد مظاهرات ضخمة ومنظمة في اكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان.
وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واللافتات التي تندد باسرائيل وكان الانتشار الامني محدودا. واعرب الكثير من المتظاهرين عن غضبهم من توعد اسرائيل الاسبوع الماضي "بابعاد" الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال ألمظ أميل يوسف نائب زعيم الحزب : على الحكومة الاندونيسية أن تتخذ خطوات ملموسة لدعم استقلال فلسطين.. يتعين وقف الاستعمار الاسرائيلي لفلسطين. ونظم الحزب الذي حصل على اثنين في المائة من الاصوات في انتخابات عام 1999 مظاهرات سلمية مماثلة ضد الغزو الامريكي للعراق وأفغانستان.
وقال الطالب محمد جيلاني(21 سنة) وكان يرتدي قميصا يحمل صورة مقاتل فلسطيني وكتب عليه (جامعة الجهاد فلسطين) ان "اسرائيل دولة غير متحضرة.
