تستعد الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لتدشين المرحلة الأولى من مشروع تشييد قطارات المترو الذي يعد الأول من نوعه بالمملكة، في اعتماد وسائل نقل جماعية عصرية تواكب التطور بالمدينة.. وتراعي سهولة التنقل بين أحيائها.. وتحافظ على البيئة في نفس الوقت.
وعلمت (اليوم) أن هذه المرحلة تشمل محوري العليا/ البطحاء (23 محطة) وشارع الأمير عبد الله (13 محطة) بطاقة استيعابية تتراوح ما بين 2000 ـ 20 ألف راكب في الرحلة الواحدة وبسرعة قصوى تصل إلى 65 كم/ ساعة.. وقالت مصادر أن القطار الجديد يقطع المسافة بين أقصى نقطتين في الشمال والجنوب في 40 دقيقة على محور العليا/ البطحاء و24 دقيقة بين أقصى نقطتين في الشرق والغرب على محور الأمير عبد الله، وتفصل بين كل قطارين متتابعين 5 دقائق وقت الذروة و10 دقائق في الأوقات العادية.. كما أنه سيساهم في نظافة البيئة لأنه يعتمد على الكهرباء ويقلل من حجم التلوث في العاصمة. وكانت توصيات دراسة أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد اختارت هذا النوع من وسائل النقل لتخفيف الضغط وتقليل الكثافة المرورية على هذين المحورين اللذين يمثلان عصب الحياة الحضرية، إضافة إلى سهولة تشغيله وسرعة حركته وقدرته على استيعاب أعداد كبيرة من الركاب في الرحلة الواحدة، فيما قالت مصادر انه قد يشجع سكان العاصمة على التخلي عن سياراتهم الخاصة في النقل، خاصة وأن المشروع سيتمتع بنظام حافلات لجمع الركاب من المناطق المحيطة وتوزيعهم على المحطات المعتمدة للقطار الجديد.