DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أفكار صحفية

أفكار صحفية

أفكار صحفية
أخبار متعلقة
 
سمعنا وقرأنا مؤخرا عن تسرب بعض البضائع الاسرائيلية الى السوق المحلية عن طريق تجار او مؤسسات اجنبية تلجأ الى التحايل على الانظمة، وتزور مستنداتها لتضمن تسرب هذه البضائع المقاطعة. لكن يقظة العاملين في الاجهزة الرسمية المعنية، وكذلك يقظة المواطن، لم تمكن هؤلاء من الاستمرار في هذا الغش والتزوير. والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المجال: لماذا هذا التمسك بالبضائع الاجنبية بصفة عامة، طالما توجد بدائل لها متاحة من الصناعات الوطنية التي تضاهيها في جودتها تلك الصناعات الاجنبية بل وتتفوق عليها في بعض الحالات. لماذا يصر بعضنا على الاقبال على الصناعات المستوردة حتى وان لم تكن ذات جودة عالية؟ فالمهم لديه ان تحمل علامات تجارية مشهورة، ناسيا ان هذه العلامات قد تكون مزيفة، وقد تكون مصنوعة في بلدان اشتهرت بتقليد (الماركات) العالمية؟ ان الصناعات الوطنية تشمل الان العديد من احتياجات المواطن سواء الصناعات او المواد الاستهلاكية، والبحث عن سواها هو نوع من التصرف غير المبرر، ان لم يكن من العبث الذي لاطائل من ورائه، خاصة تلك الصناعات المشكوك في امرها او المستوردة من بلدان عرفت بعدائها السافر لكل ما هو عربي واسلامي، خاصة ايضا مع وجود (وسطاء) بامكانهم اختراق السوق المحلية في البلدان العربية، باستخدام وسائل غير مشروعة لترويج البضائع المشبوهة. الصناعات الوطنية والمنتوجات الغذائية المحلية اولى بالتشجيع واولى بالاقبال عليها، اثباتا للانتماء الوطني وحفاظا على الاموال المهدرة التي تتسرب الى الخارج. وكذلك مساهمة في انعاش الصناعات الوطنية. فهل نعي خطورة الاقبال الدائم على كل ما هو أجنبي؟