بات ارتداء نظارة شمسية تساعدك في التقاط صور لأهم لحظات حياتك، أمراً قريب الحدوث، اذ يواصل الباحثون بشركة هيولت باكارد من ابتكار نوع جديد من النظارات الشمسية المزودة بكاميرا داخلية.
ويقول هو روبسون مدير معمل الإعلام الرقمي بشركة هيولت باكارد "يعني هذا أنه بإمكانك الآن أن ترتدي نظارة مزودة بكاميرا وأن تلتقط صورا دون أن يلاحظ أحد".
غير أن الخبراء يقولون أنه قد يكون هناك بعض العواقب المتعلقة بالخصوصية والمترتبة على انتشار هذه التقنية الجديدة وتحولها إلى جزء من الحياة اليومية.
ويمكن للنظارة الجديدة التي تم تطويرها في معمل شركة هيولت باكارد في بريستول غرب انجلترا أن تلتقط صورا بشكل مستمر لما يراه مرتدي النظارة.
وأوضح روبسون قائلا "لا شك أن التقاط صورك أثناء ممارستك الحياة اليومية ثم انتقاء الصور الهامة منها يعد شيء ذو قيمة كبيرة".
وفي محاولة من شركة هيولت باكارد للتعامل مع هذه المشكلة، قامت الشركة بجمع مزيد من المعلومات عن تلك الصور، كما فحصت الشركة أيضا الصور التي تلتقطها الكاميرا لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين يظهرون في الصور يبتسمون أو ينظرون بشكل مباشر إلى عدسة الكاميرا أم لا.
وقال روبسون "هذا النوع من المعلومات قد يساعدنا في معالجة الصور وتعديلها، وهو ما يسمح لنا بتحديد مدى جودتها ليس فقط من حيث تركيبها ولكن أيضا من حيث توقيت التقاطها، وما إذا كانت الصورة قد التقطت المنظر الصحيح أم لا". ويمكن معالجة الصور عن طريق توصيل الكاميرا بحاسب محمول أو حاسب شخصي.