حسب القرآن عظمة وكفاه منزلة وفخرا انه كلام الله العظيم ومعجزة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وان آياته هي المتكفلة بهداية البشر في جميع شؤونهم وادوارهم الحياتية، لان كل آية من آياته منبع فياض بالهداية ومعدن من معادن الارشاد والرحمة، فالذي تروق له السعادة الخالدة والنجاح في مسالك الدين والدنيا عليه ان يتعاهد كتاب الله العزيز آناء الليل واطراف النهار ويجعل آياته الكريمة قيد ذاكرته ومزاج تفكيره ليسير على ضوء الذكر الحكيم الى نجاح غير منصرم وتجارة لن تبور.
محمد عبدالله المقرب