اتهمت اندونيسيا القوى الكبرى فى العالم باذكاء نيران العنف السياسى باتخاذها موقفا غير عادل من الصراع العربى الاسرائيلى، وقالت الرئيسة الاندونيسية ميجاواتى سوكارنو بوترى فى كلمتها امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان القوى العظمى لو تصرفت بشكل اكثر عدلا وتوازنا فى الشرق الاوسط لكانت غالبية اسباب الارهاب قد عولجت الآن.
ودعت الدول التى يصبح مواطنوها الهدف الرئيسى للارهاب لان تراجع سياساتها التقليدية المعادية للارهاب خاصة فى التعامل مع الصراع العربى الاسرائيلي.
وقالت ميجاواتى انه من الصعب تبديد الانطباع لدى الكثير من المسلمين بأن سياسات الغرب منحازة لاسرائيل وانها أوجدت مناخا من العنف.
كما انتقدت الرئيسة الاندونيسية فى كلمتها الغزو الامريكى للعراق مشيرة الى ان غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة قد أوجد من المشكلات اكثر مما حل منها.
وعلى الجانب الياباني قال مسؤول كبير بالحزب الحاكم امس انه من غير المحتمل ان تتخذ اليابان قرارا بشأن تفاصيل مساهمتها في اعادة بناء العراق بما في ذلك امكانية ارسال قوة عسكرية الا بعد اجراء انتخابات من المتوقع ان تجري في نوفمبر القادم.
واضاف ان هذا يعني انه لن يكون باستطاعة رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي اقرب حلفاء واشنطن في آسيا ان يعرض خططا محددة عندما يلتقي مع الرئيس الامريكي جورج بوش في قمة تعقد في طوكيو الشهر القادم. وقال نائب رئيس الحزب الديمقراطي تاكو ياماساكي : لا اعتقد ان تفاصيل محددة ستناقش في القمة، واردف بقوله : من المحتمل ان يتخذ قرار بهذا الصدد بعد الانتخابات العامة.
