أكد مسؤول في تنظيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي يتزعمه عضو مجلس الحكم عبد العزيز الحكيم الى عدم نزع أسلحة فيلق بدر التابعة له والميليشيات الاخرى لحماية الأمن الداخلي العراقي بل تزويده بالأسلحة. وقال مسؤول تنظيم المجلس في النجف السيد صدر الدين انه من الضروري تنظيم العمل واعتماد القوى الشعبية الجماهيرية الى جانب الجهات الرسمية كالشرطة العراقية من اجل الحفاظ على استتباب الأمن في العراق والنجف مؤكدا ان المجلس الأعلى للثورة الإسلامية قد قدم مشروعا متكاملا بهذا الشأن بهدف الموافقة عليه رسميا .
وقال صدر الدين ان منظمة بدر لا تمتلك سلاحا وانما دخلت العراق كمنظمة تساهم في تنمية واعمار العراق وعندما بدا واضحا فشل القوات الأمريكية في تحقيق الأمن للعراقيين وحتى أنفسهم طالبنا بتحويل مسؤولية فرض الأمن لأيد عراقية لانها الوحيدة القادرة على إعادة الاستقرار وتحقيق الأمن ونطالب الان بتزويد منظمة بدر والعشائر المدنية بالسلاح ليتسنى لها عملية حفظ الأمن. وأضاف إننا نحتاج الى اكثر من 2000 شخص لتأمين الحالة الأمنية على طول الأسبوع تتوزع بين مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية ومراجع الدين والمناطق المقدسة وصلاة الجمعة.
وعن التحقيق بشأن حادث اغتيال السيد محمد باقر الحكيم وعدد كبير من اتباعه قال صدر الدين ان التحقيق لم ينته بعد والجهات المختصة طالبت بمدة اكبر وتشير العلامات الى تورط أطراف من حزب البعث البائد فضلا عن عناصر سلفية متطرفة.