كشف مصدر صحي عراقي عن تعريض العراق الى ما يقدر بالف طن من اليورانيوم المنضب خلال الحرب الأخيرة.
وقال الباحث ليث عباس أخصائي أحياء مجهرية في معهد بحوث التغذية العراقي: ان مقدار 1000 طن من اليورانيوم القي على العراق في الحرب الأخيرة و ان النسبة العظمى من هذه المادة تتركز في مناطق الجنوب التي شهدت معارك كبيرة وتعرضت الى قصف شديد من قبل الطائرات والآليات الأمريكية والبريطانية .
وأكد عباس ان نتائج الدراسات والفحوصات التي أجريت على عدد من الحيوانات المختبرية التي حقنت بالمادة المذكورة أثبتت إصاباتها بالأورام نتيجة اليوارنيوم المنضب .وبين ان حالات الإصابة المتوقعة والتي لا يمكن علاجها من الممكن ان تظهر في غضون الـ 5 سنوات المقبلة وان حالات الإصابة بأمراض السرطان أخذت بالاتساع في المناطق الجنوبية في الوقت الراهن وسببها اليورانيوم الذي ألقي من قبل القوات الأمريكية على مناطق الجنوب في حرب الخليج الثانية عام 1991 والذي أدى الى تلويث المزروعات والمياه الجوفية مؤكدا في الوقت نفسه ان كمية ما القي من يورانيوم في الحرب الأخيرة يزيد أضعافا عما القي في حرب تحرير الكويت .