في الوقت الذي يدعو فيه مستخدمو الانترنت الى الحماية الالكترونية الا انهم يقفون عند مبدأ انتهاك الخلوة الالكترونية على الشبكة وان الدافع لإلحاحهم على الامن الالكتروني لا يرتكز على حفظ المحتوى وقاعدة البيانات الاقتصادية فقط بل يركز على مسألة الخصوصية، والتي تنتهك بقيام المواقع وشركات الدعاية والإعلان على الشبكة بتتبع نشاط المستخدم وإحصاء المواقع المفضلة لديه ومدة تصفحه للإنترنت واوقات دخوله وخروجه من الشبكة ورصد جميع المواقع الأخرى التي تقع في دائرة إهتماماته وهذا طبعا يعتبر تعدي على الخصوصية.
فاذا وصلتك رسالة الكترونية و بها ملفات ملحقة وقمت بفتح الملف وكان بها نوع من الفيروسات فهذا سوف يصيب جهازك و أجهزة من تقوم بمراسلتهم وتحتفظ بعناوينهم البريدية في أحد البرامج وهذا بالطبع مسألة أمن بالدرجة الأولى ، الا ان المثال الذي يشمل على موضوع الخصوصية و الأمن في نفس الوقت، هو قيام أحدهم بتتبعك على الإنترنت وأستطاع الحصول على بعض معلوماتك الشخصية ومنها رقم بطاقة الإئتمان وإساءة إستخدامها فهذا التتبع يعتبر إنتهاك للخصوصية وفي نفس الوقت هو موضوع متعلق بأمن جهازك ومعلوماتك المخزنة فيها.
كما تتلخص مصادر التهديد الأمني لمستخدمي شبكة الإ نترنت في عدة صور منها، الفيروسات و أحصنة طروادة وديدان الإنترنت والاختراق و الجافا سكريبت و الجافا ابليت و الأكتف إكس و جواسيس البريد الإلكتروني
و راصدي لوحة المفاتيح جميعها مصادر تهديد للخصوصية ولكنها قد تهدد الأمن مثل: كعكة الإنترنت و مصادر متعلقه بالبريد الإلكتروني مثل المحولين(رفيرر) و المزعجين(سبامرز) وغيرهم.
كثيرة هي الصعاب للراغبين في الابحار بمحيطات الانترنت، فالحذر واتخاذ وسائل الحماية طوق نجاة لعدم الاصابة بشظايا قنابل الانترنت.