@ رغم تعلم المرأة والتطور الذي لحقها في هذا العصر..ورغم الشهادات العلمية العالية التي تحملها وتتمتع بمميزاتها.. تبقى جاهلة لكثير من أمور دينها.. " اليوم" تابعت تصرفات بعض النساء المسلمات.. اللاتي ينصرفن عن أداء واجباتهن الأساسية والتي تتلخص بـ " الاهتمام بالأسرة".. إلى جلسات " حريمية".. فيها البعد عن الله والغفلة عن الشريعة وأحكامها.. كالنميمة.. والغيبة.. والرياء.. والتظاهر الكاذب.. واتباع وتقليد عادات غربية وافدة إلى مجتمعاتنا الإسلامية. ثم عرضت " اليوم" هذه المشكلة على الباحثة أمل علي/ وهي مربية. ولها علاقة وطيدة بشؤون المجتمع فتفضلت بالإجابة التالية:
- أولاً: هذه المشكلة من الأمراض التي انتشرت بين صفوف المسلمات. وذلك بسبب بعدهن عن تعاليم الإسلام. وعدم قراءة المرأة المعاصرة لحياة جيل الصحابيات المربيات الفاضلات حتى أصبحت مجالس الحريم لا تألف إلا هذا النوع من السلوك المنحرف عن جادة الصواب. والتي تتبع عادات وتقاليد وسلوكيات لا تمت إلى الدين بصلة.. ولا تلتزم بالسير على ضوء تعاليم الدين الحنيف.
- وأضافت: بأن الإسلام حمل المرأة واجبات كثيرة تجاه بيتها وأسرتها تقتضي منها.. الرعاية والعناية والاهتمام.. ثم البحث عن أخلاقيات الإسلام وسلوكياته أثناء اجتماعها بصديقاتها وبنات جنسها فهي مربية فاضلة ستخرج أمهات لابد أن يكن فاضلات.. وإلا إذا استمرت على انحرافها عن تعاليم دينها ستخرج مهملات لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
- وقالت أمل بنت علي على المسلمة أن تكون داعية إلى الله.. تبحث أثناء جلساتها مع صويحباتها عن حل لبعض المستصعبات التي تواجهها وهي تقوم بالعملية التربوية في منزلها.. وليس لها أن تقطع الوقت بالباطل من القول.. وما فائدة منه مثل.. اللغو.. الحرام.. وتتبع عورات الناس.. والقيل والقال..
- وأشارت إلى أن دور المرأة فعال وأساسي في عملية النهوض بالمجتمع. لذا كان لزاماً عليها التعرف على تعاليم الدين.. والتقيد بما جاء فيه.
- وختاماً ناشدت الباحثة المسلمات اللواتي وقعن في مصيدة الشيطان من البعد عن الله وعدم الالتزام بشرعه العودة إلى حظيرة الإسلام. والالتزام بتوجيهات المولى سبحانه وتعالى مما يعود عليهن بالخير وعلى مجتمعهن بالبركة.