صرح قيادي بارز في الحزب الحاكم في ا لسودان بأن الحكومة السودانية أوضحت أنها سوف تسرح قريبا كافة المجموعات المسلحة الموالية للحكومة بما فيها قوات الدفاع الشعبي. ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية امس الاثنين عن مطرف صديق عضو وفد الحكومة في المفاوضات مع حركة التمرد قوله أن مجلس الوزراء صادق يوم الاحد في اجتماعه الاسبوعي على اتفاقية الترتيبات الامنية التي تم التوصل إليها مع حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان. وقال صديق أن الاتفاقية تنص على نزع سلاح المجموعات المسلحة وتخفيض عدد القوات. وأضاف صديق، الذي يتولى منصبا رفيعا في وزارة الخارجية، أن نزع سلاح القوات يهدف إلى تلبية احتياجات مرحلة السلام. وأوضح أن هذه القوات سيتم استيعابها في صفوف الخدمة المدنية، مضيفا أن المجتمع الدولي تعهد بحل مشاكلهم عن طريق برامج الاكتفاء الذاتي. وقد رحبت جماعة جنوبية مسلحة تابعة للجيش الشعبي بقيادة جون قرنق بالاتفاقية وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "الفصيل المتحد" أن قواتها سوف تلتزم ببنود الاتفاقية الخاصة بالترتيبات الامنية والعسكرية. وقال لام أكول رئيس الفصيل المتحد أن قواته سوف تلتزم بتنفيذ الاتفاقية بمناطقها في الجنوب. ويسيطر أكول، وهو وزير نقل سابق في الحكومة السودانية، على أجزاء كبيرة من منطقة أعالي النيل.